صحيح أن فلسطين تعاني منذ عقود من الاحتلال والإرهاب الصهيوني، وصحيح أن قطاع غزة يعاني منذ عشر سنوات من حصار مشدد انعكس سلباً على حياة المدنيين في قطاع غزة، ولم تتأخر جمهورية السودان يوماً في دعم فلسطين وقضيتها العادلة، في المقابل فإن شعبنا الفلسطيني لن يتأخر عن دعم السودان في مطلبها العادل، ألا وهو التوقيع على عريضة تطالب برفع العقوبات الامريكية عن السودان، ففي حال وصل عدد الموقعين نصف مليون فإن البيت الأبيض يصبح ملزماً بإعادة النظر في ملف العقوبات على جمهورية السودان.
حيث يواجه الشعب السوداني الشقيق صعوبات وكوارث إنسانية لا تنتهي من أمراض مزمنة ومجاعات متلاحقة أودت بحياة العديد من الأبرياء، نتيجة الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على السودانيين منذ ما يزيد عن 19 عاماً، مما أثر سلباً على كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية، والمدنيين الأبرياء هم ضحايا هذا الحصار الجائر.
وبناء على العلاقات المتينة التي تربط بين الشعب السوداني ونظيره الفلسطيني، الذي يعاني هو الآخر من ويلات الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، وانطلاقاً من ادراكنا لمدى الظلم الذي يقع على الأبرياء والمدنيين، والنتائج السلبية التي تنعكس على الحياة بشكل كامل، وتعرقل سير الحياة بشكلها الطبيعي.
فإنني أدعو كافة أبناء شعبنا وأمتنا ومثقفينا إلى التوقيع على العريضة من خلال الرابط التالي:
https://petitions.whitehouse.gov/petition/lift-sudan-sanctions-they-are-oppressing-poor-and-killing-innocent-people
والتي تطالب برفع الحصار الاقتصادي الجائر عن الشعب السوداني، مع العلم أن نتائج التصويت ستقدم إلى الولايات المتحدة ممثلة بالرئيس الأمريكي السيد باراك أوباما لمطالبته برفع الحصار الاقتصادي عن جمهورية السودان.
بقلم/حسام الدجني
شبكة فلسطين الاخبارية