وجه وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة الأطباء بالالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم العمل بالعيادات الخاصة أثناء ساعات الدوام الرسمية بالمستشفيات،
فيما كشفت وزارات الصحة بالولايات عن وجود نقص حاد في الأطباء العموميين و استبقاء الكوادر الفنية المساعدة بسبب الهجرة ،وشدد أبوقردة في الاجتماع التخطيطي الأول لمدراء الطب العلاجي بالولايات على ضرورة النظر في كافة المشاكل الصحية وتشخيصها وتبني خطة محددة ووضع رؤية واضحة لاستبقاء الكوادر، مقراً بوجود مشاكل حقيقية في مجالات سلامة المرضى والمعامل وبنوك الدم. وكشف عن الشروع في إجراءات جديدة لاستبقاء الأطباء العموميين والكوادر الوسيطة، وذلك في أعقاب موافقة الرئاسة على برنامج الاستبقاء لعدد (200) اختصاصي،وطالب الوزير بالتركيز علي العمل الميداني، وقال “ما دايرين قعاد في المكاتب دايرين شغل ميداني»، وشدد على عدم المجاملة في إنشاء المراكز الصحية والالتزام بالخارطة الصحية والتأهيل الإداري لمدراء المستشفيات، وشكا من التغيير المستمر للقيادات الصحية بالولايات، واستدل ببرنامج التحصين الموسع بالوزارة، وزاد” حسادنهم لأنهم عندهم قروش كتيرة وحاجاتهم جايه من بره”، وكشف عن اتجاه لإنشاء مخازن لتخزين الأدوية بالولايات وإنشاء وحدة مركزية لصيانة الأجهزة والمعدات الطبية، وانتقد أبوقردة حصول نافذين ونواب برلمانيين على أجهزة طبية ونقلها إلى مناطقهم وقراهم على الرغم من عدم حوجتها إلى الأجهزة المتطورة خاصة بعض المناطق الريفية ، وأضاف الوزير نواب برلمانيون ونافذون لديهم سلطات في الحصول على أجهزة متطورة لقراهم التي لاتتوفر بها مشافي، ونعاني من هذه المشكلة بوزارة الصحة لأن الأولوية للمناطق التي تواجه نقصاً في الأجهزة”.
صحيفة آخر لحظة