دارت مشادة كلامية بين كمساري وفتاة في منتصف العشرينات وذلك بعد أن رفض الكمساري منحها الباقي كاملاً رغن تأكيدها المستمر على أنها لن تصل للمحطة الأخيرة لتتطور الأحداث بصورة درامية بعد هبوط الفتاة من المركبة، حيث أمسكت بالكمساري من تلابيبه رافضه إطلاق سراحه إلا بعد منحها الباقي قبل أن يتدخل الركاب لفض الاشتباك لكنهم فوجئوا بالفتاة تصرخ بصورة هستيرية بعبارة: “علي الطلاق ما بفكو”، ولم يتم حل المشكلة إلا بعد أن تم منح الفتاه ما تبقى لها من نقود قبل أن تواصل المركبة العامة سيرها وسط دهشة الركاب.
صحيفة السوداني