هذا الفصل تكثر فيه الإصابة بالميكروبات لعدة أسباب، منها أن إغلاق النوافذ وعدم التهوية للمنازل في الشتاء، بالإضافة لعدم دخول الشمس لهذه الغرف لمدة طويلة يؤدي لتكاثر الميكروبات والفيروسات.. الخ.
– والعدوى هنا قد تكون بواسطة الرذاذ العالق في الهواء، لذا ننصح بفتح الأبواب والنوافذ لعدة ساعات يومياً في فصل الشتاء يقي من كثير من الإصابات وخاصة التنفسية منها.
– لا مشكلة في هذه الأيام إن شاء الله أكبر من كيفية التعامل مع موجة البرد، لذا كيفية التعامل الصحي السليم مع هذه الحالة من الضرورة بمكان وخاصة للأطفال وكبار السن.
– ومن أهم هذه التأثيرات وخاصة كبار السن هي نزلات البرد والانفلونزا وارتفاع ضغط الدم والجلطات القلبية والتقلبات النفسية واضطرابات النوم.
– كما أن الأطفال عرضة أيضاً للإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم وخاصة عند ذهابهم إلى المدرسة.
– فعند التعرض لدرجة حرارة منخفضة، فإن الجسم يفقد وبسرعة كمية كبيرة من الحرارة تفوق قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية منها، وعادة ما يتم فقدان الحرارة من خلال العنق والرأس، لذا يجب تدفئتهما أولاً بالنسبة للصغار وكبار السن خاصة، حيث إن الانخفاض الشديد في درجة الحرارة يؤثر في عمل أجزاء الدماغ فلا يستطيع الشخص التفكير بطريقة سليمة.
أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بانخفاض حرارة الجسم في فصل الشتاء هم:
– كبار السن فهم أكثر عرضة لذا يجب الاهتمام بتغذيتهم جيداً ولبس الملابس التي توفر لهم التدفئة الكاملة وفي مكان إقامتهم، وعدم تركهم ينامون في غرف باردة أو عدم تجوالهم في الطرقات، فيجب تغطية الرأس والعنق »لبس القبعات والتغطية بالبطاطين السميكة«، كما يمكن تناول المشروبات الدافئة، بالإضافة لارتداء الحذاء المقفول »يستحسن البوت«.
– يجب الاهتمام في فصل الشتاء ببعض المرضى أكثر من غيرهم مثل المرضى المصابين بكسل الغدة الدرقية أو السكتة الدماغية والتهاب المفاصل الشديد ومرض باركنيون أو إصابات العمود الفقري ومرضى السكري، وأيضاً من تأثرت أعصابهم الطرفية أو الأوعية الدموية الطرفية، بالإضافة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية لعدم تقدير شعورهم بالبرد.
– أما بالنسبة للأطفال يجب حرص الأمهات على تغطية رأس ورقبة الطفل عند خروجه من المنزل، بالإضافة للملابس السميكة والبطانيات، ويجب تقريبهم من جسم الأب أو الأم حتى يتوفر لهم الدفء المناسب. البشـــــرة في الشـــــــــتاء :
تعتبر العناية السليمة بالبشرة أثناء فترة الشتاء مهمة للغاية، نسبة لتعرضها للجفاف المستمر نتيجة لانخفاض الحرارة.
– أكثر أنواع البشرة تأثراً بفصل الشتاء هي البشرة الجافة، أما الدهنية فتبدو لامعة ومتفتحة المسام، عكس البشرة العادية التي تبدو ملساء ورطبة قليلاً لكن أقل من الدهنية في رطوبتها.
– لقد لاحظنا أن في الشتاء يقوم الناس بتدفئة مياه للاستحمام لكن الماء الساخن مضر جداً بالجسم، حيث يعمل على جفاف الجلد وتشققه، لذا ينصح باستخدام الماء الفاتر ثم البارد في نهاية الاستحمام لسد مسام البشرة، وبالتالي نقلل من جفاف البشرة ونوبات الانفلونزا.
– يجب الاهتمام بنوع صابون الحمام في فصل الشتاء، حيث إنه يفضل الابتعاد عن الصابون المعطر »يساعد على جفاف الجسم«، فيمكن الاستعاضة عنه باستخدام صابون الأطفال أو سوائل الاستحمام التي تحتوي نسبة كبيرة من الحليب والمكونات الرطبة.
– استخدام الزيوت التي تعطي البشرة الملمس الحريري، ويفضل زيت اللوز وزيت الزيتون، لأنها تترك دهوناً أكثر على البشرة، كما أنها تحتوي على فيتامين »C
.A« ولكن لا ينصح باستخدامها يومياً، فهو يريح البشرة
من الخارج »السطح« ولكن لا يعالجها من الأعماق.
– هناك أنواع من الكريمات المصنوعة من الزبد أو الزيتون أو الشمع ويمكن استخدامها في المناطق الأكثر جفافاً من الجسم مثل الركبة والكوع والساق، لأنها تساهم في التعويض عن نقص زيوت الجسم، كما أنها تعمل على المحافظة على ليونة البشرة لفترة أطول.
– يجب استخدام عملية التدليك الدائري على الجسم خصوصاً في المناطق الجافة.
– يمكن عمل حمام بخار للجسم أسبوعياً، لأنه يساعد على توسيع الأوردة ويزيد من تدفق الدم في الجسم، مما يساعد على تغذية وترطيب الجلد، كما ننصح باستخدام مرطب بالحليب لتدليك الجسم بعد حمام البخار.