أعلنت وزارة الاستثمار، أن رئيس الجمهورية عمر البشير كون مجلساً خاصاً للاستثمارات السعودية في البلاد، واعتبرت تكوين المجلس خطوة معززة للتعاون الاقتصادي بين البلدين ودعماً لاستقطاب المزيد من هذه الاستثمارات.
وقال وزير الاستثمار مدثر عبدالغني خلال لقائه رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي، بالخرطوم، أمس، إن الرئيس البشير مهتم بصفة شخصية بالاستثمارات السعودية وظل يصدر توجيهات مستمرة لتوفير التسهيلات كافة لها انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وأكد أن الاستثمارات السعودية في البلاد لها أثر واضح في الاقتصاد السوداني. ودعا الوزير مجموعة الراجحي للاستمرار في إدخال الطاقة البديلة في الإنتاج، والإسراع في تنفيذ مشروع تصنيع التمور في نهر النيل كخطوة مهمة لاستيعاب الإنتاج الكبير من التمور وتوفير فرص عمل، وكشف عن اكتمال الترتيبات الفنية الخاص بمشروع الراجحي الزراعي في الولاية الشمالية كواحد من المشاريع المهمة لإنتاج القمح.
ومن جانبه، أعلن رجل الأعمال السعودي، سليمان الراجحي، أن مجموعته تخطط لإنتاج القمح خلال السنوات الثلاث القادمة بما يكفي حاجة السودان بنسبة 50 إلى 70 في المئة، وأشار إلى ضرورة توجيه إمكانات وقدرات البلاد لسد احتياجات الأمن الغذائي للمنطقة العربية، وقال الراجحي إنه يسعى من خلال مشاريعه الزراعية لتوفير فرص العمل، وشدد على أنه يعمل أيضاً من أجل الأمن الغذائي وخدمة المجتمعات المحلية بالشكل الذي يرفع من قيمة الاستثمار في القطاع الزراعي ليعود بالنفع على المجتمع.
صحيفة الجريدة