هُم قالوا مس..
حالة نادرة مِن الجِنون..
جاهل مُحب لى ذاتوا بس..
هجرت بيتنا بلا سبب..
الجامعة ذاتا تركتها..
حتى النصيحة كِرهتها..
يا ريتني كُنت سِمعتها..
من أي زُول..
خائف علىّ من بُكرة أصبِح مُنحرِف..
أتبع ملذات الحياة ..
فعلت كُل القالوا هُم ..
أدمنّت كُل المُسكرات..
أصبحت مُدمن مُحترِف..
خاتِني فى المحبس براي..
شان أعترِف..
أكشف أخون..
للرفقة والشُلة المعاي..
يا يُمة مُنتظِر العفو..قوليها لي ..
يا ولدي عافية وراضية منك وين تكون..
يا ريت كمان أسمع أبوي..
لو مرة واحدة يقولا لي..
أنا عافي منك يا جناي..رضيان عليك..
مولاىَ يحفظ ليك.. يصون..
يشفيكا من كُل العلل..ترجع تعود ..
للعمة والخال الحنون..
عاتِبني يا بُويا العزيز..
قُول لي عديل كيفن تفوت..
ناقصك شنو..أُمك وراك بِتدور تموت..
خليتا للهم والظنون..
غشوني يا حاج الصِحاب..
تابعت أحلام الشباب..
كانت مطيتنا الوهم..
شان بيها نجتاز الصعاب..
كيف ينفتح للرحمة باب..
وأنا عاصي ليك..
فارقت حُضنك غير إذِن..
هربت سكيت السراب..
إتعكّست إتقفّلت كُل السِكك..
واتفتّحت قدامى أبواب السجِن..
راجيكا يا بُوي بالعفو..
يوصلنى قُبال ما أجِن..
سامحني يابا علىّ حِن..
أنا مُنتظر ..
ندمان وسافيهوا التُراب..
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة..