قالت الحركة الشعبية ـ شمال، إن قواتها صدت للمرة الـ 18 هجوما للقوات الحكومية على جبل “كلقو” الاستراتيجي، 35 كلم جنوبي مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق، ولم يصدر عن الجيش السوداني ما يؤكد أو ينفي الهجوم.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن جبل كلقو يقع في منطقة وعرة وتعد نقطة إرتكاز مهمة لقوات الحركة الشعبية، وتكفل لها زمام المبادرة، ومنذ العام الماضي تشن قوات الحكومة سلسة هجمات ضمن حملتها الصيفية للسيطرة على المنطقة.
وحسب المتحدث باسم الحركة أرنو نقوتلو لودي، فإن معركة استمرت لثلاث ساعات منذ الساعة الخامسة صباح السبت الماضي تمكنت خلالها قوات الحركة الشعبية بالنيل الأزرق من صد هجوم للقوات الحكومية على جبل كلقو.
واعتبر لودي في تعميم الهجوم الحكومي المحاولة رقم “18” للسيطرة على كلقو منذ العام 2015، وأكد أن المعركة أسفرت عن 4 قتلى من الجانب الحكومي و5 جرحى من الحركة.
وتوقع المتحدث باسم الحركة أن تعاود القوات الحكومية الهجوم بعد اعادة تنظيم قواتها في “أبو قرن” لمعاودة الهجوم على كلقو.
ونوه إلى أن القوات الحكومية دفنت 24 قتيلا من جرحاها داخل مدينة الدمازين فضلا عن دفن 4 آخرين في مناطق أخرى ليصل عدد قتلاها الى 32 قتيلا، إلى جانب 18 جريحا بمستشفى السلاح الطبي.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.