> والاسبوع القادم قوات التدخل السريع السودانية تضرب مواقع اثيوبية
> وتلفزيونات العالم تنقل الحدث تحت الف كاميرا
> والخطوات هي
> مواقع الشبكة.. الايام القادمة.. تتناقل حديثاً عن «قوات تدخل سريع سودانية.. تهبط في الشرق»
> ولان السودان لا يقاتل الاشاعات.. السودان يسكت عن نفي الخبر الكاذب
> والحديث ذاته «قوات تدخل سريع في الشرق» كان حديثاً يطلق الشهر الماضي.. في خطوة محسوبة.. لما بعدها
> ومعه حديث ينسب يومها الى قبيلة.. ويزعم ان القوات هذه تقاتل مع القبيلة هذه ضد الآخرين
> والكذبة الأولى قبل شهور تمهد للثانية في الاسبوع القادم لتمهد هذه لعمل عسكري!! تقوم به جهات استخبارية ضد اثيوبيا
> لينسب العمل إلى السودان تحت آلاف الكاميرات
> وتلفزيونات العالم التي تنقل الخبر تنقل مشاهد جنود سودانيين .. ينطلقون بازياء قوات التدخل السودانية على عربات تحمل ارقام واشارات قوات التدخل السودانية
> و..
«2»
> والامر يدبر بهدوء
> وقبل شهور نحدث هنا عن عربات تختفي بعد معركة هجليج
> وقبل شهرين نحدث عن تنجيد المخابرات المصرية للارومو
> وقبل اسبوعين نحدث هنا عن استقبال سيسي لطائرة تحمل «لاجئين…!!» اثيوبيين
> من الارومو
> واللاجئون لا يستقبلهم الرؤساء عادة لكن التخطيط يجعل سيسي هناك.. حتى تذهب التلفزيونات إلى هناك
> بينما «اللاجئين» كانوا جنوداً من الارومو.. يكملون تدريبهم في منطقة العريش للعملية التي تنطلق قريباً في الشرق
«3»
> و«الظهر» في اللغة العسكرية هو الموقع الخلفي الذي يعد المجموعات التي تتقدم للهجوم .. أي هجوم.. ثم تعود إليه
> وظهر العملية التي تعد الآن هو
: القضارف
> فالمخطط يجد ان منطقة القضارف تسكنها مجموعات كثيرة من غرب السودان
> ومجموعات من غرب السودان تقوم مخابرات معينة بتدريبهم منذ عام في بلد مجاور.. تقوم بخطوتها
> وجنود المجموعات هذه يتدفقون الاسابيع الاخيرة من هناك الى القضارف .. بصفة لاجئين
> ويذوبون بين المواطنين ينتظرون شيئاً
> ومنطقة «صنعافي» منطقة على الحدود تستقبل تحت الليالي اجهزة تشويش .. وخبراء بملامح اثيوبية
> والاعداد يجري لما تحمله الانباء الاسبوع القادم
«4»
> وعرمان نحدث انه يقول للوفود السوداني شيئاً.. امام رفاقه.. ثم يقول للوفد شيئاً آخر حين ينفرد به
> والرجل.. يكذبنا
> وشقاء عرمان يجعلنا نطلق بعض ما سكتنا عنه
> فالرجل.. مجازاً.. لما كان يحدث الوفد عن انه يريد السلام … كان في الساعة ذاتها يأمر مجموعة كاودا بالهجوم على الدلنج.. الاسبوع الماضي
> لكن الرجل يفاجأ بان المقاتلين.. يرفضون
> وما لا يعلمه عرمان هو انه الآن يفقد كل شيء .. كل شيء
> وأن «القطاطي» الاربعة عشر .. مساكن القادة على جانب معسكر كاودا.. تفقد السيطرة على قطاطي الجنود التي تغطي الجانب الآخر
> بينهما ميدان الطابور
> وان الحديث إلى جوار مضخة المياه/ التي تقع قريباً من السوق/ يتحدث عن ان من تقوم الحركة بنهب مواشيهم من المواطنين يعدون الآن شيئاً
> وأن جنود القبائل الثلاثة يعدون شيئاً
> وعرمان……..
> نقسم بالله ان لم تكف عن سفاهتك كتبنا عن تاريخك لما كنت تلميذاً في الابتدائية
> وان لم تنشره الصحيفة هذه لبذاءته.. نشرناه على مواقع الشبكة
> فما يحدث الآن هو حسم كل شيء
> الدولة تحسم ونحن نحسم
> كفاية.