اجمع عدد من المواطنين بمدينة ودمدني والقرى المجاورة بأن أسعار الغاز التي أعلنت اخيرا سترهق المواطن ولكن إذا حدثت وفرة وأصبحت سلعة الغاز في يد المواطن سيكون المواطن هو الرابح بعد الأسعار العالية للغاز في ظل الندرة والتلاعب في الأوزان .
وأكدت الاستاذة سارة عبد العال ساتي ربة منزل من حي المنيرة بمدني (لسونا) أن عدم الوفرة في سلعة الغاز ضاعف من متاعب الأسر بسبب البحث والترحيل مما يضاعف قيمة الانبوبة لذا ترى سارة أن الزيادة في أسعار الغاز إذا أحدثت وفرة وأصبح يوزع بواسطة الوكلاء في الأحياء تكون الدولة قد قدمت خدمة للمواطن.
وكشفت إخلاص عرمان ربة منزل تسكن مربع 11 بمدني انهم كانوا يشترون أنبوبة الغاز زنة 12.5 كيلو بمبلغ 85 جنيها إضافة لكلفة الترحيل وأعلنت ترحيبها بالزيادة إذا حدثت الوفرة في أماكن السكن.
وقالت نوال سنهوري موظفه تسكن حي الهوارة بمدني أن أسعار الغاز الجديدة مرتفعه وستكون على حساب مستلزمات الأسرة الأخرى وتمنت مع ذلك الوفرة .
وفضلت بلقيس حسن موظفه تسكن حي الزمالك بمدني الزيادة في أسعار الغاز مع الوفرة والانضباط في الوزن.
ووافقت درية حسن موظفة وربة منزل قبول الزيادة في أسعار الغاز إذا حدثت وفرة وسهولة في الحصول على السلعة داخل الأحياء وأشارت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد ترشيداً في الاستهلاك مع استخدام بعض البدائل مثل الكهرباء.
وأعلن أزهري فضل المولى موظف يسكن حي شندي فوق بمدني قبوله بالسعر الجديد لغاز الطهي إذا حدثت الوفرة وانضباط في العبوة بمراقبة المواصفات والمقاييس.
وقالت فاطمه إبراهيم ربة منزل حي حنتوب أنها تعاني كثيرا بسبب انعدام سلعة الغاز مما اضطرها لاستخدام الفحم الغالي الكلفة، وأكدت موافقتها على الزيادة في أسعار الغاز مع ضمان الوفرة بالقرب من مكان السكن.
وقال عامر قسم السيد موظف بمدني “سنضطر لشراء الغاز بالسعر الجديد” وأبدى تخوفه من أن تسهم زيادة أسعار الغاز في زيادة السلع الأخرى.
وأكدت عواطف إسماعيل موافقتها على شراء الغاز بالأسعار الجديدة مضطرة وأشارت إلى أن زيادة سعر الغاز سيؤثر في أسعار السلع الأخرى وزيادة استهلاك الكهرباء.
وأعلن النذير الشيخ موظف مقيم بضاحية ام سنط جنوب مدني قبول الأسعار الجديدة للغاز إذا حدثت الوفرة فيه.
وتخوف ياسر حمد موظف مقيم بحي الدباغة بمدني من حدوث تلاعب في الأسعار إذا لم تنجح الحكومة في تحقيق الوفرة مما يولد أزمة جديدة.
سونا