أفصح القيادي السابق بالحزب الحاكم د. قطبي المهدي، عن ابتعاده عن منظومة الحزب بطوعه واختياره، وفيما كشف أن له خلافات ووجهة نظر مختلفة بموجبها آثر الابتعاد طائعاً مختاراً دون التأثير من جهة، أكد مشاركته في النشاط العام للحزب. وقطع بأنه ليست لديه أية وضعية في الحزب، ولا ينتمي لأية مؤسسة من مؤسساته. قائلاً: «أنا عضو عادي زي وزي أي زول يؤيد المؤتمر الوطني».
وذكر قطبي في حوار ينشر بالداخل، أن الإنقاذ جاءت كثورة وحققت أشياء كثيرة بالروح الثورية التي جاءت بها، لافتاً إلى تغير الأمور بعد ذلك. وقال إنها ضلت الطريق ـ على حد قوله، وأضاف أن العودة إلى الطريق الأول يكلف كثيراً، في إشارة إلى دفع ثمن الإصلاح.
ووصم قطبي الإنقاذ، بأنها ابتعدت كثيراً عن عملية الإصلاح. وأكد أن قناعاته ما زالت هي قناعاته التي عبر عنها ميثاق الحزب أو نظامه السياسي، التي صدرت في بيانات ثورة الإنقاذ ومواقفها التاريخية، واصفاً المشكلات والقضايا التي تواجه السودان بأنها كارثية.
الانتباهة