كفيف يدوزن العود و يجمل الأغنيات.. الأمين عمر الأمين: أحلم بالمشاركة في أغاني وأغاني

من رحم ولاية نهر النيل وفي مدينة شندي، خرج الطفل الكفيف والموسيقار الأمين عمر الأمين بكل ما هو جديد ومتميز وقدم تجربة متميزة جعلته من الأرقام التي لا يمكن تجاوزها بولاية نهر النيل وقد شبه كثيرون تجربته الموسيقية بتجربة الموسيقار محمد الأمين، لإجادته العف على آلة العود، فإلي جانب العزف يمتلك عمر الأمن صوتاً جميلاً وقد شكل حضورا قويا بموسيقاه المتميزة في كل المناسبات التي تقام بالمدارس الثانوية والمناسبات في الولاية عامة، عمر إبتلاه الله في نعمة البصر لكن عوضه بقوة البصيرة وموهبة الموسيقى، جلست (حكايات) معه ليحكي تفاصيل حياته وعن دخوله عالم الفن. يحكي ويقول: “ولدت وأنا كفيف، وكنت بعزف جيتار وبعدها اتجهت لعزف العود لأنه متوفر وسهل ويوجد عند الأسرة كنت أتخيل العود بشكل أوتار مشدودة وهذا يعني أنني تخيلت العزف عبر استماعي لنغمات العود ثم تعلمت العزف عن طريق الخيال لم اجد معارضة من أسرتي وأنا اسلك هذا الطريق الفني وأنا اعتبره طريقاً غير صعب”.
سألناه بمن تأثرت قال: “تأثرت بالعاف صلاح أحمد آدم في معهد المكفوفين بالخرطوم وهو لديه فضل كبير على تنمية قدراتي”. الفنان عمر الأمين يطربه الفنان محمد الأمين والعازف عوض أحمودي ويحلم بأن يكون ضمن كوكبة أغاني وأغاني في يوم من الأيام، أحرز المركز الثاني في مهرجان المديح في مدينة شندي والمركز الأول في مهرجان الناشئة القومي الذي اقيم بولاية الجزيرة وحول مشاركته في مهرجان الناشئة قال: “المهرجان عرفني بناس من مختلف بقاع السودان وأنا منبسط لأنهم عرفوني وعرفوا فني”.
من الفناني الشباب يعجبه الفنان حسين الصادق، هلالابي على السكين ويتمنى له احراز بطولة الأندية الافريقية ويستمع لجميع مباريات الهلال عبر الراديو.
أرسل الأمين رسالة الي المكفوفين بأن يعوا دورهم الكبير الذي يقومون به في المجتمع السوداني وقال أتمنى ان اجد فرصة اكبر لإظهار مقدراتي وأشكر (حكايات) على هذه الدردشة الجميلة وكل سنة والشعب السوداني بخير.

صحيفة حكايات

Exit mobile version