{مع احترامي وتقديري وتبجيلي للخليفة “الطيب الجد” شيخ خلاوي ومسيد “أم ضواً بان” رئيس المجلس الأعلى للتصوف، فإن بيانه (مدفوع القيمة) لبعض الصحف الصادرة في الخرطوم أمس (الخميس) الذي ينفي فيه صلته ببيان سابق صادر عن مجلس التصوف، يدافع فيه عن عضو أمانته العامة الشيخ “الأمين عمر الأمين”، فإن بيان الخليفة لم يحمل لا خاتم ولا (ترويسة) المجلس الذي يرأسه فضيلته، وإنما هي مذكرة كتبت بخط اليد على ورق مذكرات خاصة بـ مسيد أم ضواً بان .
{والخليفة “الطيب” يؤكد ذلك في بيانه عندما ينفي أصالة عن نفسه وعن المسيد صلته ببيان مجلس التصوف: (أنا الخليفة “الطيب الجد العباس” شيخ مسجد وخلاوي أم ضواً بان، أتبرأ من البيان الصادر بصحيفة (الوطن) بتاريخ 2016 / 1/ 25، بالعدد رقم (5383) بالصفحة العاشرة باسم المجلس الأعلى للتصوف، فإن هذا البيان لم يصدر من شخصي، ولا بمشاورتي وموافقتي، وأعلن عن تبرئي تماماً مما جاء فيه، وأنبه بعدم نشر بيان أو إعلان باسمي، إلا بتوقيعي وختمي . وهذا ما لزم توضيحه .
الفقير إليه تعالى: الطيب الجد العباس) انتهى .
{الخليفة “الجد” لم يضع صفته أسفل اسمه (رئيس المجلس الأعلى للتصوف) .. لماذا ؟!
{لأنه يعلم أن الغالبية العظمى من أمناء أمانات المجلس تقف مع بيان المجلس وتساند أمين الشؤون الإدارية بالمجلس الشيخ “الأمين عمر الأمين” الذي تعرض لظلم بائن وعدوان معنوي كبير خلال الفترة الأخيرة .
{من حق الشيخ “الجد” أن ينبه لعدم استخدام اسمه وخاتمه، ومع مطالعتي لبيان المجلس لم أجد لا اسمه ولا أثراً لخاتمه، بل صورته وبدون (كابشن)، وما كان لأحد لم يلتقِ الخليفة أن يعرف أنه صاحب الصورة، علماً بأن البيان غير مذيل باسم رئيس المجلس ولا اسمه .
{ومن حق الخليفة “الطيب الجد” أن يوضح وينفي وينبه ما شاء له، ومن حق أمناء (18) أمانة بالمجلس الأعلى للتصوف أن يروا ما يرون ويتخذوا من المواقف ما يعتقدون أنها حق .
{أما الاتهامات للأخ شيخ “الأمين” بالدجل والشعوذة ووصفه بـ(الكذاب)، هكذا جزافاً وعلى صفحات الجرايد، فإنه قادر وحده على نيل حقوقه ورد اعتباره عبر القضاء، وقد كسب من قبل أكثر من قضية ضد أكثر من صحيفة، ولابد أن يحتكم الجميع للقانون .
{(جمعة) مباركة.