حذر خبراء من أن قراصنة الإنترنت ربما يمكنهم مراقبة الأطفال وإخافتهم من خلال شاشات مراقبة الأطفال والرضع التي تباع للعناية بهم، إلى جانب أشياء أخرى يجب أن تنتبه إليها لحماية صغارك وملفاتك الشخصية.
خبراء التقنيات الحديثة يقولون إن عالم الجريمة الرقمية يمكنه الوصول إلى أي بيت عبر هذه الشاشات بوساطة شبكة الاتصالات المنزلية بل وحذروا كذلك من أنه في وسع هؤلاء بث أصوات عبر هذه الأجهزة لإخافة الأطفال.
وشمل التحذير كذلك-بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية- الألعاب “الذكية” المتصلة بالإنترنت والألعاب على الهاتف.
حسب الإحصاءات، وجدت شركة لأمن الإنترنت أن 1 من بين كل 5 أطفال قد يتعرض للتجسس أو يكون ضحية للقراصنة في بيته.
فمن خلال التلصص على كاميرات الويبكام وعدادات الطاقة، يمكن للهاكرز تحديد موقع الضحية المحتملة ومراقبته لمعرفة أوقات ذروة استخدام الإنترنت بل وحتى إطفاء هذه الأجهزة من دون أن يلحظ صاحبها ذلك.
فضلاً عن استخدام أجهزة (اللابتوب) والهواتف الذكية وأجهزة البث اللاسلكي للإنترنت (الراوتر) بغية الحصول على معلومات شخصية مثل كلمات السر المفتاحية وتفاصيل بنكية واستخدامها في أعمال تزوير وسرقة وابتزاز وانتحال هوية.
وأكد خبراء أمن الإنترنت أن شركات تعمد إلى مراقبة وتعقب بل وحتى بيع بيانات شخصية مصدرها الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
ويوصي خبراء أمن الإنترنت باتخاذ الحيطة وتوخي الحذر لدى شراء ألعاب الأطفال وأجهزتهم وكذلك من تخزين المعلومات الشخصية على أي جهاز دون حماية.
ولأن مخاطر القرصنة آخذة بالتصاعد، فيجب الوقاية منها في وقت بات كل شيء فيه حتى ساعات المعصم مرتبطاً بالشبكة العنكبوتية.
هافينغتون بوست