تستقبل ولاية كسلا يومياً أكثر من 60 لاجئاً من دول الجوار، ما أثر على مستوى الخدمات ومجتمع الولاية التي تستضيف أكثر من 140 ألف لاجئاً في سبعة معسكرات.
وقال والي كسلا آدم جماع إن التدفقات المستمرة للاجئين من دول الجوار على ولايته أثرت سلباً على مستوى الخدمات والبيئة وعلى المجتمع بشرقي البلاد؛ وأوضح جماع خلال لقاء مع وفد من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برئاسة نائبة مدير دائرة شؤون اللاجئين في قارة أفريقيا أمس، أن ولايته ترفض تحويل اللاجئين من ولايتي القضارف والبحر الأحمر إليها، وأعلن أن أعداد اللاجئين بمعسكرات الولاية البالغة سبعة معسكرات تقدر بحوالي 140 ألف لاجئ، علاوة على لاجئي المدن.
وبحث جماع مع وفد المندوب السامي لشؤون اللاجئين الظواهر السالبة المصاحبة لظاهرة اللجوء والهجرات غير الشرعية، مثل ارتباطها بظاهرة تهريب البشر، ما جعل منها مهدداً أمنياً واجتماعياً للولاية.
صحيفة حكايات