قالت الفنانة المصرية زينة إنها لطالما كانت واثقة بالقضاء المصري وأحكامه وبأنه سينتصر للحق، وذلك بعد أن أسدلت محكمة الاستئناف أخيراً الستار على القضية المثيرة لها ضد الفنان أحمد عز، بتأييد الحكم السابق بحقها في نسب طفليها التوأم إليه، لتحقق زينة بذلك نصراً لطالما انتظرته.
ووجهت الفنانة الشابة، خلال حديث مطول مع مجلة “لها” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، الشكر إلى كل الفنانين الذين دعموها خلال محنتها، واتهمت الفنانين الذين أبدوا مساندة للفنان أحمد عز بأنهم “أسوأ منه”.
وقالت إن أسوأ قرار اتخذته في حياتها كان موافقتها على الزواج بأحمد عز من البداية، مضيفة: “أعترف اليوم بأنني أخطأت كثيراً بموافقتي على الزواج منه”.
أما عن أفضل قرار اتخذته في حياتها، فقالت إنها اختارت ابنيها عندما هدّدها أحمد عز بالابتعاد عنها إذا أنجبتهما، فاختارتهما بدون أن تفكر ولو للحظة، وكان هذا أفضل قرار اتخذته، بحسب قولها.
وبسؤالها عن شعورها بعد أن حققت انتصاراً أخيراً في قضيتها، قالت زينة إنها التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، وكانت صريحة مع جمهورها، واعترفت بأنها “أخطأت في اختيار الرجل الذي تزوجته”. وأضافت: “بعد أزمة استمرت لأكثر من عامين، انتصرت في النهاية”، موجهة الشكر للقضاء المصري ولجمهورها.
فكرة الزواج “مرفوضة تماماً”
وبخصوص فكرة الزواج، قالت زينة إن فكرة الزواج “أصبحت فكرة مرفوضة تماماً”، مشيرة إلى أنها قررت أن تكمل حياتها بدون رجل، حيث إنها ستعيش لأجل ابنيها فقط.
وحول صمتها طيلة الفترة الماضية، قالت زينة: “لو أنني كنت تحدثت وأظهرت الحقيقة كاملة فسوف يصاب الجمهور بصدمة، لأن الحقيقة مرعبة، وستُظهر معدن هذا الشخص (أحمد عز).. تحملت الافتراء والشائعات.. أما هو فتخلى عن أولاده واختار الشهرة والنجومية. هذا الشخص لا علاقة له بالرجولة”.
وأضافت أنها فكرت في الاعتزال أكثر من مرة، خاصة في المراحل التي وصلت فيها إلى حالة من الاكتئاب، “لكنني كنت أتراجع في كل مرة أجد فيها من يساندني”.
“الأمومة جعلتني أحب الحياة”
وحول إحساس الأمومة وماذا غير بها، قالت الفنانة زينة: “الأمومة جعلتني أحب الحياة وأخاف على نفسي وعلى عمري، فأنا أعيش من أجل طفليّ ولهما، وهدفي الوحيد إسعادهما والبقاء في جوارهما”. وأضافت أنها دائماً كانت تحلم بأن تكون أماً لبنت، ولم تتخيل أنها ستنجب ذكوراً.
وأشارت إلى حرصها على تربية أبنائها على تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه، وتحاول أن تغرس فيهما كل الصفات الجميلة والأخلاق الحميدة، مشيرة إلى أن أهم صفة تحرص على أن يتمتعا بها هي “حب المرأة واحترامها وتقديرها”، مضيفة أن أمها تساعدها في تربيتهما، لأن الأمر مرهق للغاية مع عملها.
وعن عودتها للسينما بعد غياب طويل، من خلال فيلم “الليلة الكبيرة”، قالت زينة إن ما شجعها على العودة وجود المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عبدلله، إضافة إلى أن الفيلم يضم نخبة كبيرة من النجوم، كما أن دورها في الفيلم مختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل.
انتظروا “مفاجأة المفاجآت في رمضان”
وحول الأعمال التلفزيونية، قالت إنها وافقت أخيراً على بطولة مسلسل بعنوان “حقيقة خفية”، وهو اسم مؤقت، من تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج سميح النقاش، مشيرة إلى أنه سيكون “مفاجأة المفاجآت في رمضان المقبل”.
وبسؤالها عن نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “إنستغرام”، قالت إن علاقتها بـ”إنستغرام” كانت ضعيفة للغاية حتى وقت قريب، “إلى أن أنشأت لي شقيقتي حساباً خاصاً. وفي أحد الأيام قررت وضع صورة جديدة لي، وفوجئت بكم كبير من التعليقات وبإقبال ضخم من الجمهور، ومنذ ذلك اليوم أحرص على المشاركة في “إنستغرام”، وسعيدة بجمهوري، وفخورة بأن معظمهم فتيات. أنا فخورة بـ”جيش زينة” كما أطلقن على أنفسهن”.
وحول نيتها خوض تجربة التأليف السينمائي، قالت إنه لا يمكن أن نصف التجربة بالتأليف، لأن لديها فكرة عمل فني وتريد تنفيذها، وبدأت بالفعل عقد جلسات عمل مع بعض المخرجين والمنتجين لمعرفة كيفية تنفيذها.
واستبعدت فكرة تقديم قصة حياتها في عمل فني، مشيرة إلى أنها تفكر بجدية في طرح كتاب يضم الحقيقة الكاملة لأزمتها وما حدث لها بالفعل.
اخبار العربية