تأسست مدرسة مروي الثانوية في العام 1962م على الطراز الانجليزي الفخيم واحتفلت عام 2013 بيوبيلها الذهبي، بمشاركة كوكبة من ألمع نجوم السياسة والثقافة والإعلام، الذين تخرجوا منها اشهرهم الدكتور عوض احمد الجاز والدكتور ربيع عبد العاطي كما تخرج منها شهيد الصحافة السودانية محمد طه محمد أحمد مؤسس صحيفة الوفاق والراحل حسن ساتي والإعلامي د.فتح العليم عبد الله.
قال الباحث و المعلم عبد الرحمن مبارك صالح لـ(مدرستي) الدرسة تأسست في مطلع الستينات ودرس طلاب الدفعة الأولى بسرايا الحاكم الانجليزي جاكسون باشا الواقعة غربي السوق الكبير على مرمى من حجر مرسى بنطون مروي الشهير، حيث لم تكن مباني الفصول حينها مكتملة ويضيف افتتحت المدرسة رسمياً في العام 1963م وانتقل إليها الطلاب وشُيدت على طراز فخيم يشبه إلى حد كبير الطراز الانجليزي بسقوفه المائلة وجدرانه المبنية من الحجارة، وضمت داخليات منها (مهيرة وترهاقا والبركل ونبتة) بالإضافة لقاعة الطعام ومباني المعلمين والموظفين.
وعن الذين تخرجوا منها يقول عبد الرحمن ضمت الدفعة الأولى مجموعة طلاب كان لهم دور مؤثر في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور عوض احمد الجاز السياسي المعروف، والشاعر محمد سعيد دفع الله وتلاهم من الدفعات الصحفي الشهير محمد طه محمد احمد، والسياسي ربيع عبد العاطي والدكتور جعفر مالك الأول على مستوى السودان 1970 ومحمد العباس الحسين الأول على مستوى السودان 1977 ومن خريجيها والي الولاية الحالي ابراهيم الخضر والصحفي المخضرم الراحل حسن ساتي.
قال عبد الرحمن لـ “مدرستي” ظلت المدرسة منذ تأسيسها تعج بالنشاط الثقافي و الرياضي خاصة كرة القدم والسلة والطائرة التي خصصت لها ميادين و مساحات وشهدت براعة العديد من الطلاب الذين التحقوا بالدوري المحلي وأندية الدرجة الأولى باتحاد كريمة، واذكر منهم اللاعب عبد الله تمساح لاعب نادي الزومة الخرطوم، ومن الفناني خالد العوض وايوب محمد الحاج ومحمد النصري.
و ختم عبد الرحمن حديثه لـ”مدرستي ” بأن المدرسة تتكون من (12) فصلاً وأربع داخليات توقفت منها إثنتان وحالياً تعمل داخليتا نبته والبركل و كانت الداخلية تستوعب حوالي (600) طالباً، وبعد التوسع في التعليم الثانوي تقلص عدد الطلاب الذي كانت تستوعبهم المدرسة، وحالياً اقتصرت على منطقة نوري البلد ومروي، وحالياً تستوعب حوالي (120) طالباً.
الشفيع علي
صحيفة حكايات