كشفت الطفلة (القصواء) ابنة الفنان الراحل محمود عبد العزيز عن سر دموعها ليلة إحياء الذكرى الثالثة لوالدها بإستاد المريخ قائلة: “حزني على وفاة والدي سيظل باقياً ما حييت، لأنه جرح لن يندمل و عندما ذرفت دموعي يومها بسبب الرهبة التي أصابتني و أنا أشاهد الحب المتزايد و الكبير الذي يحمله (الحواته) الأوفياء لوالدي رغم مرور ثلاثة أعوام على رحيله”، و أضافت: “لم نشعر يوماً بأن والدي الراحل ملك لنا وحدنا فقد كان ملكاً للجميع بفنه و إنسانيته اللامحدودة و الجميع يتفق على ذلك”، خاتمة: “أتمنى من كل جمهوره و محبيه أن يدعو له بالرحمة و المغفرة في كل وقت و أن يظل الوفاء و الحب ممتداً لأن والدي مدرسة فنية و إنسانية قائمة بذاتها”.
صحيفة السوداني