تترقب الساحة السياسية في السودان مآلات الحراك الكبير الذي تشهده البلاد سواء على مستوى مجريات الحوار الوطني وتطوراته المختلفة وما يفضي إليه من مخرجات تتعلق بنظام الحكم وغيره، أو على مستوى مسار التفاوض مع الحركات المسلحة بالنسبة للمنطقتين أو دارفور وإلتحاقهم بالحوار، إلى جانب الاستفتاء الإداري لدارفور والأحداث الأمنية الأخيرة في غرب دارفور.. كل هذه القضايا وغيرها كانت أسئلة وكالة السودان للأنباء التي جلست مع المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس وفد الحكومة المفاوض ونائب الرئيس لشؤون حزب المؤتمر الوطني في مكتبه بالقصر، فكان صريحاً كعادته.. فإلى مضابط الحوار:
> دخل الحوار الوطني شهره الثالث.. ما تقييمكم لما تم في اللجان حتى الآن؟
تمديد أجل الحوار، هل لدواعي انتظار قوى مؤثرة للانضمام أم هنالك دواعٍ أخرى؟
على ذكر السيد الإمام الصادق المهدي.. هناك تسريبات عن عودة وشيكة له للمشاركة في الحوار.. هل تتوقعون مشاركته؟
هناك قوى سياسية داخل لجان الحوار الوطني تتهم المؤتمر الوطني بممارسة حق «الفيتو» أو الهيمنة.. فهل هناك أية جهة لها تأثير على مجريات الحوار، خاصة ان صوت المؤتمر الشعبي يعلو بذات القدر؟
حزب المؤتمر الوطني يرفض قيام حكومة انتقالية.. هذا ما برز بقوة خلال الحوار وقبله، ماذا لو أقر الحوار الوطني هذا المقترح، خاصة ان د. الترابي وأحزاباً أخرى مشاركة تنادي بحكومة انتقالية لمدة عامين يرأسها البشير؟
«مقاطعة».. والحكومة القومية؟
الحديث عن تحديد أهداف استراتيجية وتكوين مؤسسات دولة حقيقية يأتي والبلاد تحتفل الآن بالعيد الـ «60» للاستقلال؟
قدتم الوفد الحكومي للمفاوضات حول المنطقتين، ما هو تقييمكم لهذا المسار بعد انقضاء تسع جولات، وهل من رابط بين هذه المفاوضات ومسار الحوار الوطني؟