أعلن نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان، د. علي الحاج وأنه لم يعد هنالك أي مانع لديه من العودة إلى السودان، سوى اختيار الوقت المناسب، معرباً عن امتنانه للدعوة التي تلقاها من الرئيس عمر البشير للعودة.
وأكد الحاج، في حديث مع وكالة (قدس برس)، الإخبارية، بثته يوم الأحد، أنه لا بديل أمام السودانيين في الحكم والمعارضة عن الحوار. ودعا إلى ضرورة تهيئة المناخ المناسب لإنجاح الحوار المطلوب بين الحكومة والمعارضة بشقيها السياسي والمسلح.
وقال الحاج، الذي يقيم في ألمانيا منذ عدة سنوات، إنه يعيش في ألمانيا لارتباطات شخصية، وإنه لم يعد هنالك أي مانع لديه من العودة إلى السودان، سوى اختيار الوقت المناسب، مضيفاً “لقد تلقيت دعوة من الرئيس عمر البشير للعودة إلى السودان، وأنا ممتن لذلك، وسأعود بحول الله في الوقت المناسب”.
وشدَّد على ضرورة العمل على توفير المناخ المناسب للحوار في الداخل. وقال: “أعتقد أن هناك خطوات مطلوبة من أجل تهيئة الأجواء للحوار الوطني في الداخل، لكن هذا طبعاً بعد إجراءات الثقة التي يجب الاتفاق عليها في الخارج، تطمئن حاملي السلاح، ومنها الإفراج عن المعتقلين وإلغاء بعض الأحكام القضائية وقضايا أخرى”، وفق تعبيره.
وأعرب الحاج عن أسفه لفشل محادثات الحكومة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال في برلين. وعدَّ ذلك “خطوة سلبية لا تخدم مسار السلام”.
شبكة الشروق + وكالات