حسن عثمان رزق : الترابي لن يعود فاعلاً في الحكومة لأن “الوطني” سيقبل به شيخاً للفتوى فقط

رأى نائب رئيس حركة الإصلاح الآن، حسن عثمان رزق، أن الحكومة غير جادة في الحوار الوطني وعزا ذلك إلى تجنيدهم من يمثلون المعارضة في لجنة 7+7 وأكد أن الحكومة لا تقوم بتنفيذ مخرجات ما تتفق معه على الآخرين، وأنها تحتفل بتلك المخرجات ومن ثم تتركها في الأدراج.
واستغرب رزق من التقارب بين الشعبي والوطني بعد العداء السافر بينهما وخاصة تحول موقف الشعبي من معادٍ للنظام إلى داعم لمواقفه، وعاب على الحكومة ما أسماه الاستعجال في طرد السفير الإيراني من الخرطوم، وقال كان يجب أن يتم اتخاذ الموقف بعد أن يتم التشاور حوله بالوجه المطلوب، سواء داخل الحكومة أو المؤتمر الوطني أو حتى المعارضة باعتباره قرار وطن وليس حكومة.
وأشاد حسن رزق بحركة النهضة التونسية، لتفويتها الفرصة على المتربصين بها من الداخل والخارج، وتعجب في الوقت ذاته من عاطفة الإخوان المسلمين في مصر الذين فرطوا في فرصة لن تأتيهم قريباً مؤكداً عدم استعدادهم للحكم بالصورة المطلوبة.
ـ كيف تنظر إلى الحوار الوطني الذي يدور حالياً في قاعة الصداقة؟
المؤتمر الوطني يدير الحوار الوطني بعقليته التي ترتكز على شق الأحزاب، وهذا يعني أنه غير جاد، خاصة أنه بدأ داخل لجنة السبعة في تجنيد ناس لخدمة أجندته. وهذه طريقة الموتمر الوطني في شق الأحزاب واستطاعوا أن يستقطبوا اثنين من الذين يمثلوننا ونحن فطنا لذلك، وقمنا بتغييرهم وهذا من حقنا لأننا انتخبناهم وهم يمثلوننا. هم طبعاً احتجوا والحكومة احتجت قالوا لا يمكن فصلهم إلا عبر الرئيس في حين أن السبعة الذين يمثلونهم لم يعتمدهم الرئيس أو الجمعية العمومية. تصور الحكومة تحتج على ممثلي المعارضة، ثم أين من كتبوا الخطاب بمن يمثلوننا للرئيس لماذا لم يعترض أحد؟ الآن لذلك جاءوا بآخرين وللأسف المؤتمر الشعبي، كانت له اليد الطولي في ذلك، لذلك نسمع بأحزاب ما عندها وزن في الحوار، وإذا طُلب منك أن تذكر هذه الأحزاب لن تعرف غير الموتمر الشعبي.. والشعبي له ممثلان اثنان داخل لجنة السبعة واسمها نفسه يعد أول كذبة لأن الحكومة ممثلة بثمانية السيسي وأبوقردة انشقا، والاثنان ما زالا موجودين، وإذا اخرجت منهم اثنين للشعبي واثنين لحزب الشرق يقوده الأخ فيصل وهو غير مسجل ولا عقد موتمراً عاماً يعني السبعة مقسمة بين المؤتمرين الوطني والشعبي. وأقول لك إن هذا الحوار لن يحقق شيئاً وسيخرج بوثيقة بها كلام جيد لكنها ستوضع في دار الوثائق.
ــ هل تقصد أنه لن يتم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني؟
نعم، لن يتم تنفيذها، مثلها مثل مؤتمر كنانة وأين وثيقته الآن. وإذا طلبت منك أن تذكر بنداً واحداً منها لن تستطيع ومثلها مثل دستور 2005 وهو متفق عليه من الجميع ومن أهم ما ورد به أن جهاز الأمن يكون لجمع المعلومات لكن الأمن يظل يفعل ما يريد إلى يومنا هذا فهو جهاز تنفيذي ونظامي ووثيقة إصلاح الحزب لم نر منها شيئاً وكذلك وثيقة إصلاح الدولة لم ينفذ فيها شيء فقط صعدوا الشباب وللأسف أغلبهم من ذوي الخلفيات الأمنية وبالتالي زادوا الطين بلة بدلاً من أن يأتوا بأناس أحرار في تفكيرهم أصبح هؤلاء أولاد فلان وهؤلاء أولاد فلان، فهي زيادة في الشلليات لذلك أداؤهم كان ضعيفاً. يعني لم يكونوا شباباً مبادرين أو معترضين ودائماً هم تبع السلطة وشيوخهم الأكبر منهم وبالتالي لم يتم إصلاح في الحزب وهذا يؤكد أن مصير وثيقة الحوار الوطني من مصير هذا، فقط يحتفل بها وتوضع في دار الوثائق كما قلت.
ـ إذا كانت مخرجات قاعة الصداقة تلبي جزءًا كبيراً مما تنادون به فهل ستدعمونها وتنضمون إليها؟
يا أخي العبرة في التنفيذ، وليس المخرجات او التوصيات فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل. يعني إذا ما في تنفيذ لا فائدة من الكلام الطيب.
ـ تبدو يائساً من تنفيذ المخرجات؟
الآن لجنة السلام طالبت بإيقاف العدائيات والحرب من الذي سينفذ ذلك؟ أمراء الحرب خارج الحوار، لذلك نحن قلنا يجب أن يكون الحوار شاملاً لكل مكونات النسيج السوداني.. نعم هم جاءوا بأكثر من ثلاثين حركة مسلحة لكن من يقودون الحرب حقيقة خارج الحوار وهم عايزين يرفعوا العقوبات الاقتصادية ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وحلحلة مشاكلهم الدولية والجهات المعنية بهذا الأمر كلها قاطعت الجلسة الافتتاحية بما فيها الأمم المتحدة التي يتبع لها صندوق النقد الدولي وهذا شيء مؤثر وكذلك غاب الاتحاد الإفريقي ودول الترويكا والاتحاد الأروبي وجميعهم قاطعوا ولم يأت إلا من يعانون مثل أمين الجامعة العربية وهو مصري وهي أسوأ حالاً منا حكماً ودكتاتورية.. وأيضا الرئيس إدريس دبي.. يعني مقاطعة داخلية وخارجية.. أرجع وأقول إن الموتمر الوطني يطيل عمره وهذا ما قصده بالحوار الوطني ليس أكثر .
ـ أنتم تطالبون بحكومة انتقالية للتحضير لانتخابات نزيهة وإن حدث ذلك ستفقد الحركة الإسلامية ثقلها الانتخابي لأنها ارتكبت أخطاءً كبيرة ألا تتخوفون من ذلك؟
لا أحد يستطيع أن يمحو الحركة الإسلامية من الوجود، وخير لها أن تعمل في جو ديمقراطي وتنافس الآخرين منافسة شريفة. وحين كنا في المعارضة كنا نكسب أكثر من وجودنا في الحكومة وسمعتنا كانت أفضل وفسادنا كان أقل. وبعد أن عملنا مع نميري وجاءت أبريل توقعنا أن تكون قاصمة الظهر للحركة الإسلامية لكنها ظلت موجودة والناس الذين تربوا تربية إسلامية صحيحة الفساد بعيد عنهم، ومن فسد هم المتسلقون وهم يمثلون نسبة 95% ممن يتولون السلطة الآن.. ومن جاءوا بالإنقاذ إما تحت التراب أو خارج السلطة، ومن يتولون السلطة الآن “صحوهم من النوم وقالوا ليهم في انقلاب” وهم لا علاقة لهم به نسبة ناس الإنقاذ الأوائل في كل المؤسسات لا يتجاوزون 10% عشان كده أفضل للحركة الإسلامية الديمقراطية من الخيارات الأخرى سواء انقلاب أو انتفاضة غير معروفة العواقب.
ـ كيف تقرأ تقارب الشعبي والوطني؟
والله دي بطيخة مقفولة لكن كونه الموتمر الشعبي يرضي يقوم بكل هذه الأعمال والدخول في الحوار ولا يعترض على ما تفعله الحكومة يعني أن هنالك شيئاً، فالأثر يدل على الأثير وهذا ليس من عادات الشعبي من العداء السافر إلى السكوت الإجماعي بل والدفاع عن الوطني إذا كان يتوقع أن يجني من الشوك العنب فهو خاطئ، ومن يظن أن شيخ حسن الترابي يمكن أن يعود نافذًا فهو واهم ويمكن أن يقبلوه شيخاً للفتوى والبركة لأنهم لن يفرطوا في السلطة.
ـ كيف تنظر لمشاركة السودان في عاصفة الحزم وهل أنت مؤيد لها أم معارض؟
أنا أقول إن الطريقة التي تمت بها المشاركة في الحرب والطريقة التي تمت بها مقاطعة إيران خاطئة لأنها اتخذت من قبل أشخاص محددين ومثل هذه القرارات كان يجب أن تخضع لشورى واسعة مثل الحزب والحركة الإسلامية والمجلس الوطني ومجلس الولايات وكذلك بقية المؤسسات المختصة كوزارة المالية والاقتصاديين لمعرفة الآثار المترتبة على ذلك والسياسيين والإستراتيجيين كل في مجاله بل يجب أن تتم مشاورة حتى المعارضة لأن البلد ليست ملكا للحكومة والمؤتمر الوطني والوطن للجميع ونحن أصلاً علاقتنا مع السعودية لا فكاك منها لأنها دينية قبل أن تكون سياسية وعندنا أكبر جالية بالخارج موجودة بالسعودية لذلك ستظل علاقة طيبة.
ـ هذا قرار طرد السفير الإيراني سيجعل العلاقات إستراتيجية؟
والله لا نضمن ذلك، لأنها ليست إستراتيجية أكثر من سلطنة عمان وقطر والإمارات والكويت.. هؤلاء ضمن مكونات مجلس التعاون الخليجي فمثلاً الإمارات لم تقطع علاقتها مع إيران رغم عدائها ونزاعها مع إيران حول الجزر فقط خفضت التمثيل الدبلوماسي فلماذا نقطع نحن علاقتنا مع إيران وهي كانت الداعم الأول لنا بالسلاح وبصناعته، وكذلك دعمتنا بالبترول حتى سفننا البحرية كانت هدية من شاه إيران في عهده وكان يجب المحافظة على العلاقتين بتوازن مع السعودية ومع إيران مثل سلطنة عمان مثل حركة حماس أو نلعب دور الوسيط الذي يمنع وقوع كارثة بين السنة والشيعة والآن هنالك جهود وساطة من تركيا وروسيا وغيرها ماذا إذا نجحت هل نتبع السعودية أيضاً هل هذا كريم في حقنا لذلك أقول هو قرار متعجل.
ـ صعود السيسي إلى كرسي الرئاسة في مصر هل مخطط معد مسبقاً لإسقاط التجربة الإسلامية أم قراءة خاطئة من الإسلاميين للأحداث؟
الإخوان في مصر جاءوا بطيبة وتركوا الدولة العميقة موجودة، وهذا أكبر خطأ ولم يفككوا تلك الدولة ولا يمكن أن تقطع ذنب الأفعى وتتركها فإن كنت ذو حزم فاتبع رأسها الذنب. ثم ثانياً اتضح أنه تمت خديعتهم فهل تعلم أن تسعة من وزراء مرسي ضده ومنهم وزراء سياديون الدفاع والداخلية والمالية والخارجية وغيرها من الجهات الأخرى وأنا أرجع ذلك لبعدهم لفترة طويلة عن الحياة السياسية واستبعادهم لحدوث انقلاب كما ظننا نحن أنه بعد أكتوبر 64 لم يحدث انقلاب.
ـ هناك من يتحدث عن مؤامرة فهل تستبعد؟
ليست مؤامرة، وما حدث هو تجميع للناس بكرههم للإسلاميين وأخشى أن يحدث هنا.. وفي مصر هناك نسبة أقباط كبيرة ضد الإخوان وكذلك الإعلام ضدهم وبقية نظام مبارك كما قلت وهم متمركزون في القاهرة وسُلط عليهم إعلام ضخم والإخوان ثقلهم في الريف أكبر فرجال مبارك انحنوا للعاصفة ومن ثم انقضوا على حكم الإخوان ومعهم بقية القوى السياسية التي أدركت الآن أنها فرطت في الديمقراطية ومصر طبعاً دولة فرعون أي أنها رئاسية فالرئيس يحرك كل شيء لكن هذا لن يحدث في عهد مرسي للأسباب التي ذكرتها وكنا نتمنى أن ينجح نحن كإسلاميين وبجواره غزة محاصرة وباعتبار مصر مؤثرة عربياً لكن للأسف الإخوان كانوا عاطفيين أكثر من أنهم عقلانيون.
ـ مقاطعاً ما قام به السيسي هل إنقلاب أم تحرك شعبي؟
الذين خرجوا لا يمثلون كل الشعب وهناك جزء كبير منهم أو أغلبهم عساكر بزي مدني وجزء من ناس الأمن وهو انقلاب مائة بالمائة ولا يقبل مجادلة وعلى نظام ديمقراطي مائة بالمائة.
ـ التنازلات التي قدمها راشد الغنوشي رغم فوزهم هل تعد خصم عليهم أم الغرض منها المحافظة على الكيان في واقع داخلي وخارجي يرفض صعود الإسلاميين؟
ما فعله دكتور الغنوشي هو عين العقل لأنه لم يفكر بعاطفته بل بعقله لأن ما حدث في مصر هو عبرة وعلم أن هذه المسائل تحركها الجيوش وهو لم يضمن الجيش التونسي ولا الأمن ولا الشرطة علماً أن تونس تربت منذ بورقيبة وإلى زوال بن زين العابدين بن علي، على نظام علماني معادٍ للإسلاميين لذلك هو آثر الحفاظ على تونس كدولة موحدة والحفاظ على الديمقراطية والحرية والنسيج الاجتماعي وراهن على المستقبل وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وأتوقع أن تعود حركة النهضة بأغلبية ساحقة قريباً فنداء تونس لم يجمعه إلا إزاحة الإسلاميين والآن حدثت بينهم الخلافات وتصدعوا.
ـ ماذا عن حركة حماس؟
حماس حتى الآن لم تتحدث عن تطبيق شريعة وغيرها من الشعارات التي نعرفها وإنما حرصت على تحديد خطوطها وهي محاربة إسرائيل فقط ولم تخلق عداوة مع أي جهة لا دولة عربية ولا غيرها حتى مصر حفاظا على المقاومة وحفاظاً على وحد الشعب الفلسطيني وحل قضاياها الاجتماعية لكن بعد التحرير يمكن أن تنفذ مشروعها الإسلامي .
ـ ما الذي تتمناه؟
والله نتمنى أن تتفق الحكومة والمعارضة على قيام اللقاء التحضيري وهو اتفاق على إجراءات الحوار ولا يعني أن الحوار بالخارج لأن ذلك من مصلحة الحكومة والشعب السوداني الذي عانى كثيراً وضحى بما فيه الكفاية.
الصيحة
اليومين دي لقاءات طويلة عريضة من التلميع الحاصل شنو
ياربي .. مره رزق ومره غندور ومره علي عثمان
ومره الترابي وهكذا .. اقول ليكم واسمعوني كويس
قيم وانتهي وماباقي الا صلاة الغائب علي البلد الجميل
بلد الانهار والاراضي الخصبة .. التعالي وعدم التروي
والحكمة وحقي وحقك وداير اعرس التانية والتالتة
وداير لي هبره اكمل العماره التالتة ضاع الوطن والمواطن
واصبحنا منبوذين من افقر الدول واصبحنا مشردين في
افقر الدول وانتو في غيكم ومكابرتكم وكذبكم وفسادكم
عربات جميلة ووجبات دسمة ومقابلات في بيوت الافراح
والاتراح وقلوبكم مليانة غل وكره لي بعضكم ..
علي اي حال احب اوضح ليكم .. كل السودانيين
الشرفاء وكل السودانيات في الغربة او الداخل كل
اطفال المدارس والروضة كل عجائز بلدي الحبيب لاشئ
يشغل بالنا غير الدعاء عليكم كل ماطلعت وغابت شمس
نحن ندعو عليكم والحمد لله …نشوفوا فيكم وفي
عيالكم وفي نسواكم وفي اهلكم …
والله مسائل تحير ,اذا بستشيروا كل احد في أي شئ لان الوطن ليس ملكا لاحد اذن فايدة الرئسي شنو..!!!؟؟
واذا فتحو ا باب حوار للمشاركة في العاصفة كان حتي الان مااتفقنا.
تصحيح :_
فائدة الرئيس
ويمكن يكون سبب تأخرنا عن ركب العالم المتحضر الديموقراطية المفرطة وعدم حسم الامور بسرعة وكثرة الاراء والاستشارات و الحوارات والعالم يعمل ويكد زي النمل ونحن نتحاور عشان نتفق فيما نتحاور عليه ويمكن لا والعالم ينمو ,ولازلنا نتحاور والتطور لن يتوقف عشان نحن واقفيين .ونظل نتحاور ونلف وندور اذا بنا في محل بدأنا الحوار!!!
والعالم يمشي ويجري ونحن واقفيين عشان الوطن ليس ملكا لاحد.
ياناس ماتعقلوا,,اليس منكم رجل رشيد
يا راجل قول كلام غير كده – انتم ما زلتم تصدقون في شيخكم وكبير الدجالين – والله ما وصل السودان الى هذا الا من وراء هذا الشيخ والذي نسأل الله أن يثأر لنا منه ومن كل الذين يناصرونه ويعتقدون فيه – انهم صم عمي بكم – وجلهم دجالون