أعلن النائب المستقل مبارك النور، عن احتلال ولاية كسلا مناطق واسعة تتبع جغرافياً لولاية القضارف، ونشر قوة من الشرطة والجيش فيها، وحذر من أن يتسبب ذلك الوضع في مواجهات واستعجل حكومة المركز للتدخل فوراً.
وقال النور في تصريحات صحفية أمس، أن صراعاً نشب بين ولايتي القضارف ونهر النيل، في تبعية مناطق الحجر الأبيض الغنية بالذهب بالبطانة، ولجأ الطرفان الى ديوان الحكم الاتحادي للفصل، فقام الديوان باتباع تلك المناطق الى كسلا رغم أنها لم تكن طرفاً متصارعاً، وأردف: “بعدها مباشرة رجع معتمد محلية كسلاوية متاخمة للقضارف، من الخرطوم وبعد وصوله المناطق المتنازع عليها قام بفك البيرق، وأتى بقوات من الشرطة والجيش واحتل المناطق الغنية بالذهب”.
وأوضح النور أن ذلك التصرف خلف احتقاناً وسط الأهالي هناك، وحذر من انفجار الوضع بالمنطقة، واتهم ولاية كسلا بوضع يدها على منطقة ود الحليو من القضارف بدواعي أمنية، وقال “الآن الأسباب انتفت ويجب أن تعود ود الحليو الى القضارف”، وطالب بإقالة والي القضارف الحالي وتعيين والٍ من الولاية نفسها للحفاظ على أراضيها”.
في السياق منعت الكتلة البرلمانية لنواب القضارف، وفداً أهلياً من القضارف يعتزم تقديم شكوى للبرلمان بخصوص الصراع مع كسلا، عن مقابلة الصحفيين، بعد أن كانت الكتلة تعتزم عقد مؤتمر صحفي في وجودهم..
صحيفة الجريدة