قال وزير الخارجية إبراهيم غندور إن اختراقات وشواهد حدثت مؤخراً على مسار علاقات بلاده وأمريكا، تدل على تخفيف ضغط واشنطن على الخرطوم.
ونبه إلى تولي السودان مقاعد رئاسية بمؤسسات الدولية، بجانب خروجه من البند الرابع الخاص بحقوق الإنسان. وأوضح غندور، في ندوة العلاقات السودانية الأمريكية بمركز دراسات المستقبل أمس، أن العلاقات السودانية الأمريكية ظلت في حالة تأرجح دون ثبات لأزمان طويلة، مبيناً بأن البعد الإستراتيجي غير متوفر في تعاطيها مع السودان في علاقة أقرب للعدائية.
وأضاف قائلاً «لم يتراجع الضغط على السودان عقب انفصال الجنوب، كما هو متوقع، إلا أن بعض الاختراقات والشواهد حدثت مؤخراً تدل على تخفيف الضغط الأمريكي على السودان مثل تولي السودان عدداً من المقاعد الرئاسية في عدد من المؤسسات الدولية، إضافة إلى خروج السودان من البند الرابع الخاص بحقوق الإنسان.
صحيفة الإنتباهة