تسبب موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في طرد طالبة كويتية نهائيا من جامعة “سيانس بو” الفرنسية في سابقة بتاريخ هذه الجامعة العريقة.
وتلقت الطالبة في السنة الثالثة من دراستها هذه العقوبة من الهيئة التأديبية في هذه الجامعة التي تخرج منها قسم كبير من الشخصيات السياسية في فرنسا، وذلك لنشرها على الـ”فيسبوك” تعليقات شديدة اللهجة معادية للسامية.
وأعلنت الجامعة التي تستقبل منذ حوالى 15 عاما العديد من الطلاب الأجانب “إن ما كتبته (الطالبة) يتناقض مع قيم ومهمة سيانس بو”.
وفي إطار دراساتها أجرت الشابة دورة تدريبية الخريف الماضي في الفرع الثقافي من السفارة الفرنسية في الولايات المتحدة.
وكانت مجموعة “أنغلوريوس باستردز” التي تضم يهودا ناشطين ضد معاداة السامية يستخدمون كثيراً الشبكات الاجتماعية، انتقدت الطالبة الكويتية للأقوال التي نشرتها فى صفحتها على الـ”فيسبوك”.
وكتبت الطالبة “أنتم اليهود (…) لا مكان لكم في أي نقطة من العالم – لهذا السبب (…) تتعرضون للتمييز أينما تواجدتم”.
وكان محاورها قال لها أنها عنصرية فأجابت “لست مهاجرة قدمت من فرنسا، أتيت من الكويت ويمكن لبلادي أن تشتريك أنت وأسرتك وتضعكم في الأفران”.
ولدى استدعائها من قبل المسؤول عنها في السفارة أكدت المتدربة أقوالها لكنها نفت أن تكون كتبت عبارة “الأفران”.
القدس