أقرّ القيادي في المؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، بفشل الدولة السودانية، وأرجع ذلك الى أنها ” قامت على مبدأ غير صالح”.
وقال مصطفى في ندوة (الحوار – الاستقلال الثاني) بجامعة الزعيم الأزهري أمس، إن مشاكل السودان ليست في الديمقراطية أو الشمولية، وإنما في عدم تطبيق الحكم الراشد، ورأى أن كل الحكومات الديمقراطية التي حكمت السودان لم تنجز شيئاً في مجال التنمية، ودعا السياسيين إلى تحقيق التراضي من خلال الحوار الوطني.
ومن جهته اعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر أن الحوار الوطني أفضل قرار بعد الاستقلال، وذكر (الحوار الوطني يمكن أن يخرجنا من أزمتنا)، ورأى أن المزايدات هي التي ضيّعت السودان، وأقر بفشل النخب السياسية في إدارة حكم البلاد.
ونفى الأمين السياسي للشعبي تخوف الإسلاميين من الديمقراطية وذكر “أي ديمقراطية قادمة نحن الإسلاميين ما خايفين منها”، وأضاف “نريد أن نعيد نموذج الحرية إلى المجتمع لأن شعبنا يستحق أن يحدث له ذلك”.
من جانبه أكد تاج الدين بشير نيام القيادي في حزب التحرير والعدالة بقيادة أبوقردة، ثقتهم في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني، وقال إن المؤتمر الوطني لن يمقلبنا لأننا نستمد ضماناتنا من تأكيدات رئيس الجمهورية”، وتابع ” نريد الحوار لأنه سيؤدي إلى تفكيك المؤتمر الوطني.
ودعا نيام الى نبذ الحرب وتعزيز الوحدة الوطنية، ووضع دستور دائم للبلاد لتحلان محل الانقلابات العسكرية والحروب.
صحيفة الجريدة