اتهم وزير الخارجية الإيراني “محمد ظريف”، السعودية بدعم المتطرفين، والكراهية المذهبية، وطالبها بدلاً من ذلك بدعم الاستقرار الإقليمي.
وفي مقال له بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أمس الإثنين، قال “ظريف” إن السعودية كرّست جهودها لوقف التوصل لاتفاق نووي بين القوى الغربية وإيران، وإغلاق الطرق أمام مجال الحوار بالشرق الأوسط.
وأضاف ظريف أن البعض في الرياض لا يسعى فقط لمنع تطبيع العلاقات مع إيران، ولكن يبحث عن وسيلة لخلق مواجهات بالشرق بالمنطقة، كما اتهمها بأنها راعية التطرف المسلح.
وحذّر الدبلوماسي الإيراني من أن بلاده حتى الأن تلتزم بضبط النفس، لكن سياسة الحكمة لا ينبغي أن تكون من جانب واحد، ولا تلقى صدى بآذن السعودية. وختم مقاله، قائلاً “على الرياض الاختيار الأن بين دعم التطرف والعنف المذهبي أو التعاون البناء لدعم الاستقرار الإقليمي.
ومن جانبه تهكم الشيخ عبدالله بن زايد على وزير خارجية إيران بعد قراءته لمقاله قائلاً: “اعتقدت أن الكاتب وزير خارجية إسكندنافية”.
الشرق الأوسط