أقر وزير المعادن د. أحمد محمد صادق الكاروري، بحدوث بعض العراقيل خلال الفترة الماضية ما بين المصفاة الكندية وشركة أرياب بسبب العقوبات الأمريكية على السودان.
وكشف الوزير خلال لقائه أمس بالسفير الكندي بالسودان صلاح بن داوود أن الوزارة بدأت في تطوير شركة أرياب عبر مشروعين كبيرين، ووصف العلاقات السودانية الكندية بالمهمة خاصه في المجال الاقتصادي، وأشار الى أن شركة أرياب للتعدين صفت إنتاجها من الذهب في المصافي الكندية، وعملت على تسويقه مع الجانب الكندي.
وقال الوزير إن الشركة تمتلك احتياطات كبيرة في موقع واحد من مواقع الشركة حيث بلغ احتياطي النحاس (1300) طن و(170) طناً من الذهب و(3) آلاف طن من الفضة، الى جانب (700) ألف طن من الزنك.
صحيفة الجريدة