في رسالة لزعماء المعارضة والصادق وغازي .. و عرمان يكشف عن تلقيهم رسالة من أمبيكي لاستئناف المفاوضات

كشف الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان عن مقترح من ألمانيا لعقد اجتماع ما قبل التحضيري لنداء السودان والإصلاح الآن في برلين للاتفاق على ما هو مطلوب في الاجتماع التحضيري.
وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية عن تلقيهم رسالة من الآلية الرفيعة حول إمكانية استئناف المفاوضات غير الرسمية بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية، وقال: “تجري الآلية الترتيبات لعقد الجولة في الفترة القادمة”.
وكان عرمان وجه رسالته لكل من زعيم حزب الأمة الصادق المهدي – رئيس هيئة قوى الإجماع فاروق أبوعيسى – نائب رئيس الجبهة الثورية نصر الدين الهادي – ورئيسة الجبهة الثورية – شرق السودان زينب كباشي – السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب – رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ – رئيس مبادرة المجتمع المدني د. أمين مكي مدني – عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف – رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين.
وقال عرمان: “نرحب بالمجهودات لعقد لقاء غير رسمي مع حركات دارفور وطلبنا من قبل من الحكومة السودانية أن تجري اللقاءات في المسارين لأن الحرب يجب أن تتوقف بشكل متزامن”.
ذكر أن الرئيس أمبيكي حاول عقد اللقاء التحضيري قبل تقديم تقريره في 20 يناير الجاري لاختبار إرادة الأطراف في قضايا الحوار الوطني قبل تقديم خطته الجديدة.
وقال: “ليس من مصلحة قوى التغيير أن يستمر الموقف الأفريقي والإقليمي والدولي كما هو عليه وهو ما سيفيد النظام”. وقال: “يجب أن لا يؤدي الموقف من الاجتماع التحضيري لزعزعة وحدة قوى نداء السودان والمعارضة إجمالاً، بل يجب أن يؤدي لكشف عدم رغبة الحكومة في حوار وطني متكافئ”
وقال: “علينا الضغط لتتم دعوة قوى نداء السودان ككتلة واحدة لهذ الاجتماع بالإضافة لحركة الإصلاح الآن، مع إجراء المشاورات مع كافة المعارضين وأخذ آرائهم في الحسبان”.
وتساءل عرمان: “هل نستمر في عملية سياسية دون أُفق؟ وهل نأخذ موضوع الحوار الوطني كعملية دون سقف زمني؟ إلا يصب ذلك في مصلحة سياسة شراء الوقت التي برع فيها النظام؟ أم على المعارضة أن تضع لها سقفاً زمنياً؟
وقال هنالك حديث يدور حول التحاق الحركة الشعبية بالحوار الحالي تكرر ذلك من دوائر حكومية وأخرى مؤلفة قلوبها، وأضاف: “لن نناقش إلحاقنا، وكلمة إلحاق لا تشبهنا، ولن نشارك في الحوار الحالي، وعلى استعداد أن نشارك معكم جميعاً لإعطاء المؤتمر الوطني مخرج محترم من الحوار الحالي، بحوار متكافئ جديد في إطار عملية سياسية ذات مصداقية”.
وقال إن الواجب يحتم علينا الاستعداد للحل السلمي كمسألة استراتيجية لا يمكن رفضها، والعمل ليل نهار لتعبئة شعبنا لانتزاع حقوقه بكافة الوسائل الأخرى وعلى رأسها الانتفاضة كخيار استراتيجي.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version