قطع وزير الخارجية إبراهيم غندور، بأن النزاع حول حلايب لن يُحل عبر وضع اليد أو فرض الأمر الواقع.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي امس، إبراهيم غندور، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير السودان بالقاهرة. ونقل غندور تحيات الرئيس البشير، إلى السيسي.
والتقى ابراهيم غندور مجموعة من السياسيين بمنزل سفير الخرطوم بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، في مقدمتهم عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، ورئيس الوزراء السابق عصام شرف، والمفكر السياسي مصطفى الفقي، ورئيس حزب الوفد السيد البدوي ، إلى جانب لفيف من الإعلاميين والباحثين.
وأوضح وزير الخارجية “أن حل مسألة حلايب ليس عبر وضع اليد أو فرض الأمر الواقع ولكن من خلال الحوار الذي من شأنه أن يقود إلى تفاهم مشترك أو يفضي إلى اللجوء للمؤسسات الدولية المعنية لحلها”. وتابع “لا يجب أن تظل العلاقات المصرية السودانية مرهونة بمنطقة حلايب بما يحول من دون تطويرها”.
ونفى غندور وجود أي عناصر تنتمي إلى جماعة “الإخوان المسلمون” في بلاده، موضحاً أنه كانت هناك اتهامات في السابق بإقامة معسكرات لتدريب عناصر أصولية من الجزائر وتونس ومصر وهو ما ثبت أنه غير صحيح بالمرة.
وقال “إن ذلك كان يهدف إلى الإساءة إلى السودان، بينما نحن نرغب في أن تمضي علاقاتنا مع مصر في اتجاهها الصحيح”، مشيرًا إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً قوياً بين البلدين في المجال العسكري والأمني.
الصيحة