في برنامج حواري مباشر على قناة التحرير المصري دخل المستشار المصري احمد عبده ماهر في نقاش حاد وطفولي مع أحد رجال الدين المصرين حول الفتوحات الإسلامية وتأثيرها على العالم العربي والوضع الحالي بالمنطقة، حيث قال: “مافيش حاجه اسمها الفتوحات الإسلامية.. والفتوحات الإسلامية تدرس بفخر أنها كانت بإتجاه الشمال عشان المسلمين كانوا عايزين الستات البيضا”، وتساءل بسخرية عن عدم الغزو بإتجاه أوغندا ولماذا لم تكن الفتوحات الإسلامية في السودان؟!! وأجاب عن نفسه بـ: “لأن الستات هناك سودا”.
احمد عبده ماهر هو محامي مصري بالنقض ومحكم دولي درس بكلية الحقوق جامعة عين شمس والكلية الحربية، أضاف قائلا أن طارق بن زياد عبر البحر ليهتك ستر اسبانيا التي لم تفعل له شيئا.. وأنه لا يوجد “نشر إسلام” بالسيف وبسرقة الأواني الذهبية والنساء حسب تعبيره.
وهنا لابد أن نذكر أنه من المعروف تاريخيا أن الفتوحات الإسلامية كانت بإتجاه الشمال بسبب أن افريقيا حينها كان عدد سكانها قليل جدا بالمقارنة بأوروبا التي كانت تزخر بملايين البشر، وأن المسلمين لايفكرون بهذه الأمور الثانوية، هذا غير أن كثير من الدول كانت مستعمرة من قبل الإمبراطوريات العظيمة وقتها و أن المسلمين اتجهوا بالفعل للجنوب أيضا وهذا الكلام نقلا عن الدكتور راغب السرجاني في مقدمة كتابه (فتح الأندلس).
الم يسمع السيد المستشار عن حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: “لا فرق بين عربي وأعجمي ولا بين ابيض و اسود إلا بالتقوى”.. صدق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين
معاذ عباس
النيلين