كشف وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، عن تكليف دولة قطر برعاية المصالح السودانية في إيران، وأقر بوجود تعاون سياسي وعسكري قبل توقفه.
وقال غندور في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل: “لا يوجد نشاط شيعي في السودان عقب إغلاق المراكز الإيرانية، ولا يوجد نشاط يقوم به إيرانيون.. ولكن قد يكون هناك نشاط لسودانيين قلة اعتنقوا المذهب الشيعي وهؤلاء يخضعون للقوانين السارية في البلاد”.
وقلل غندور من جدوى الاستثناءات في العقوبات الأميركية عن السودان وقال إنها لا يعني شيئاً في ظل منع التحويلات المصرفية، معتبرًا أن ما قامت به أمريكا من رفع جزئي للحصار الاقتصادي بمثابة (تغبيش) وبحث عن مصالح لا علاقة لها بالشعب السوداني. وأضاف: “إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال لنا في آخر لقاء معه بأنه يأمل في إنهاء الحظر قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما ومغادرته شخصيا الخارجية”.
وفي منحى آخر، قطع وزير الخارجية بأن الحكومة السودانية تنظر إلى قضية حلايب على اعتبار أنها قضية احتلال، منوهاً الى أن ستطرح خلال القمة التي تجمع الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي قريباَ، ، لافتاً إلى أن بروز قضية حلايب الى السطح يعود إلى الإجراءات الأحادية التي اتخذها الجانب المصري
صحيفة الصيحة