{إلى الفريق “عصمت عبد الرحمن” وزير الداخلية: الذين نفذوا عملية الكشف عن مخابئ الذهب المسروق يستحقون ترقية استثنائية، ضباطا وضباط صف من أفراد المباحث، والضابط الذي استخرج تصديق الصيانة المحاسبة على غفلته.
{إلى “جمال الوالي” رئيس المريخ المستقيل: عد لموقعك بعد أن أصبحت الدار من بعدك خلا ولن يحلو دوري بدون مريخ يقوده رئيس مثلك، والهلال سيضعف جداً إذا ضعف المريخ.
{إلى مولانا “أحمد هارون” والي شمال كردفان: تكريم أهل العطاء بوشاحات الأقمشة والشهادات التي تضع في الصوالين أصبحت لا تشجع حتى لحضور مناسبات التكريم، الرعيل الأول من المعلمين يستحق قطع أراضي درجة أولى ومالاً لبناء على الأقل غرفة واحدة وسور. كرموا “حسن حامد مهدي” و”يوسف بشير” و”نصر أبو ضامر”، “ونسي محمد خير” و”محمد عبد الله سلمان” ولا تنسَ “أبو كلابيش”.
{إلى حاتم السر القيادي في الحزب الاتحادي: يعجبني فيك هذه الشجاعة في الجهر بالرأي، في زمن أصبح فيه الحزب الاتحادي الديمقراطي في وضع الصامت منذ سنوات طويلة، وما بين نعيم السلطة وبريق المعارضة وانتظار مولانا الذي أصبحت عودته مثل ظهور “المهدي” المنتظر.
{إلى المرأة السودانية: لقد شغلت “تراجي مصطفى” الساحة السياسية بصوتها وملابساتها الغريبة، ثم جاءت “تهاني تور الدبة” بدموعها وتكريمها وغداً تخرج علينا ظاهرة نسوية جديدة، ولو على طريقة بنطلون “لبنى” الذي يشبه بنطلون “تراجي”، ولكن الفرق بين البنطلونين في أن الأول من الصوف والثاني من الكتان.
{إلى د.”عيسى أبكر” والي جنوب كردفان: الآن بدأت ثمرات جهدك تطل على الولاية بإكمال مشروعات تنموية كبيرة تعطلت في الأعوام الماضية، وحالة الاستقرار السياسي التي يشهدها المؤتمر الوطني تعبير صامت عن حسن السياسات العامة، وانتهاء حقبة الصراعات والانقسامات التي أقعدت بالمنطقة سنوات وسنوات.
{إلى د. “قطبي المهدي”: نقرأ في صحافة الخرطوم، “قطبي” يهاجم الحوار الوطني و”قطبي” يهاجم المفاوضات و”قطبي” يهاجم الحكومة و”قطبي” يهاجم في كل يوم ويقف وحده قريباً من منبر السلام، وبعيداً عن الحكومة وأبعد من المعارضة حتى أصبحت ظاهرة تحتاج إلى دراسة.
{إلى “عبد الباسط سبدرات”: غبت عن الساحة وغابت المفردة الجميلة وأناقة الحرف، وخلت الساحة من وزير إنسان يشعر بأنه المجروح ويرطب كبد الغاضب. خسرنا “سبدرات” وزيراً ومثقفاً ولن نجدك برلمانياً له عطر ورحيق وموقف.
{إلى وزيرة الرعاية الاجتماعية “مشاعر الدولب”: ألا تندهشين من إعلان الوزارة الذي يباهي بمنحة قدرها مائة جنيه للمعاشيين، هل تعتقدين أنها تكفي أسرة صغيرة لمدة يومين، قليل من الواقعية وكثير من الرحمة هو ما تفتقره نخبنا.
{إلى “الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية: لقد أنصفت الأستاذ “محي الدين التوم حامد” بعد أن ظلمه المؤتمر الوطني وأبعده دون مسوغات. تعيين “محي الدين” أميناً للحركة بجنوب كردفان قرار صائب وحكيم، ويعد بمثابة رد جميل لقيادي ضحى وثابر وأخلص أيام المحن والصعاب.
{إلى اتحاد الصحفيين: ظهر في الساحة هذه الأيام شخص يدعى “محمود إبراهيم” يقدم نفسه بصفته الأمين العام لاتحاد الصحافيين الأفارقة ممثلاً للسودان، من أعطى هذا الشخص حق تمثيلنا في اتحاد مشبوه تم تكوينه في “القاهرة” تحت حضانة المخابرات المصرية. و”محمود” هذا شن نفرو كما يقول أهلنا في الجزيرة.