أنكر رئيس حزب الإصلاح الآن غازي صلاح الدين العتباني أن يكون خروجه من الحزب الحاكم وفقاً لترتيبات مرسومة بينه وبين حزبه السابق، واصفاً المتحدثين بذلك بأنهم يتحدثون وفقاً لنظرية المؤامرة، مؤكداً في ذات الأثناء إن حزبه لم «يحرد» من الحوار الوطني باعتباره أكثر من دعا له، مشدداً على ضرورة حضور كافة الأطراف المعنية حتى لا يتحول لحوار مع الذات. وقال العتباني إن مشروع التمكين والمشروع الحضاري لحكومة الإنقاذ لم يحقق أهدافه، داعياً من يريد ابتعاثه للقيام بواجبات تجديدية ثقيلة ومراجعات، وفي ذات الاتجاه دعا لمحاصرة الفساد بالتشريعات والمؤسسات التي تحاربه كالبرلمان والقضاء والمراجع العام، مشدداً على ضرورة توفر إرادة سياسية قوية للمحاربة.
صحيفة الإنتباهة