آخر ما خطه الراحل دكتور هاشم الجاز .. باﻷمس (الجمعة)عندما سمع وفاة شقيقته !!
(فقدنا اليوم عرفة
وعرفة قصة اقوام اختصهم الله بمالم يختص به غيرهم من بنى جنسهم
ربتنا ونحن اكبر منها عمرا خدمتنا ونحن ابسط منها جسما واقوى منها عودا تحنو علينا كما الام وهى شافعة يافعة تقوم اول الناس وقبل ان يصيح الديك وتاوى الى فراشها بعد ان يعود كل منا الى فراشه
لاتكل من تنظيف البيت والطبخ والعواسة والغسيل والمكوة لبيت كبير ام واب واخوان واخوات واحفاد وحبوبتان وكل واحد فيهم ينادى ياعرفة
وحتى الزواج السنة والفطرة ماقربت منه الابعد ان شق كل واحد من اخوانه طريقه .
انجبت محمد ورنا ولكنها لم تنتظر ليس من تعب ولارهق ادت فريضة الصبح اليوم وعادت الى فراشها لاول مرة فى حياتها بعد صلاة الصبح للقاء ربها وكانها اشتاقت الى الجنة التى وعد الله بها امثالها من المتقين ومن عباده الذين اختصهم بقضاء حوائج الناس
رب اجعلها فى جنابك بعفوك ورضاك).
وكان الفقيد قد لحق بشقيقته حزنا عليها إثر نوبة قلبية داهمته صباح اليوم (السبت) في مطار الدوحة في طريقه للخرطوم للعزاء .
تغمده الله بواسع رحمته
انا لله و إنا إليه راجعون..
بقلم: العيسابي
توفي صباح اليوم السبت استاذنا الفاضل الدكتور هاشم الجاز بنوبة قلبية وهو في مطار الدوحة مغادرا الي الخرطوم لتقبل العزاء في وفاة شقيقته له الرحمة والمغفرة أنا لله وانا اليه راجعون
: (كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة).
اللهم ارحمه واغفر له وانزل نوراً من نورك عليه وارزقه لذة النظر الى وجهك الكريم وأره مقعده من الجنة انك سميع قريب مجيب الدعاء.
بقلم: ضياء الدين بلال