الفطرة الربانية للانسان تجعله يستدير قليلاً الى غير المألوف وبطبيعة البشر نجد أن نظرات الأستغراب والإندهاش شئ طبيعي ، تجعل أحدنا دائم التفكير في البحث عن اجابات واجابات منطقية لعدة تساؤلات … لماذا؟ …. وكيف؟
على هذه الشاكلة تأتي التساؤلات مسطرة لتفيد القارئ باجابات ليست ملك لبشر وانما الاجابة عنها تكون ربانية معللة بنصوص قرآنية لا تقبل التبديل.
فالمتابع لفضوله واشباع غريزة المعرفة بكل مستجدات الحياة بكل مافيها تجده يتابع تمرحل حياته بكل تفاصيلها وبشكل مختلف ، فاحياناً العلم بالإجابات مسبقاً مدعومة بالقناعات تحتم علينا عدم طرح تلك الأسئلة فالرضي يكون سيد الموفق في تلك اللحظات.
الطفل والكبير يتفقان في مسألة النظرات الاستغرابية باندهاش واضح ولو أنني أجد لها مبررات واضحة فتدخل عوامل كثيرة في مبرراتي … أولها عامل السن .. فنسبياً يختلف الأمر عند الكبار والزيادة في الدهشة وعدم توفر المصداقية عندهم يجعلني أفسر الأمر بطريقة تختلف عند الأخرين فأحياناً أعتبره جهل للحياة عموماً وأحياناً أيضآ أعتبره عدم أستفادة من السنين في تراكم الخبرات وكذا أختلف وأوافق غيري في تفسير كثير من الأمور … بل وأخطئ وأصيب في ترجمة الأحداث التي أشاهدها ، فلكل منا تقديراته الخاصة التي تحتمل الخطأ والصواب ….. .
نظرات الأستغراب أحياناً تجد القبول وأحياناً تجد الرفض ….فالمتقبل لها أعتبره فهم الحياة بشئ من الايجابية ، والرافض لها تختلف ترجمة أفكاره داخليآ ويبقي الحكم علي ظواهره فقط..
الحياة تحتاج الي تفكير دائم يصحبه تأمل وفق قناعات لا تقبل التعديل الأ بمنطق يغير المفاهيم لكل شخص…
لا تستغربواااااااااااااااا
محبكم .. عبد الكريم عوض الخضر