أحدثت دعوة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، الدكتور حسن الترابي، لتشكيل حكومة انتقالية برئاسة الرئيس عمر البشير، حراكاً بمؤتمر الحوار. حيث رفضت بعض الأحزاب والحركات المقترح تماماً، فيما طالبت أحزاب بحكومة مهام وطنية بدلاً عن”الانتقالية”.
وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جناح “دبجو” ورئيس الآلية القومية لإسناد الحوار، أحمد عبدالمجيد في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء، “إن طرح حزب المؤتمر الشعبي الذي تفضّل به دكتور حسن الترابي لصحيفة “الشرق” القطرية فيما يتعلق بالحكومة الانتقالية، حديث سابق لأوانه” .
وأشار إلى أن البلاد خرجت الآن من أزمات كانت عالقة لفترة من الزمان، مبيناً أن الحوار جاء لمعالجة الأزمات ومواجهة التحديات التي تهدد مسيرة البلاد.
بدوره دعا حزب الإصلاح الوطني، أحد الأحزاب المشاركة في الحوار، إلى قيام حكومة مهام وطنية وليس حكومة انتقالية، برئاسة البشير لفترة محددة من الزمن، عبر انتخابات حرة ونزيهة بشكل مختلف تدخل فيها جميع القوى الوطنية، على أن الفائز هو الذي يحكم السودان .
وقالت ممثلة الحزب بلجنة الحريات والحقوق الأساسية، تقوى صديق الطاهر، إن الحزب أعلن انضمامه للحوار منذ المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية عبر خطاب الوثبة الشهير، إضافة للضمانات المعلنة وهذا مؤشر واضح لنجاح الحوار.
وأشارت إلى أن حكومة المهام الوطنية تعمل على تنفيذ مخرجات الحوار، لمعالجة التحديات والمشاكل التي تواجه البلاد .
شبكة الشروق