النائب العام القطري: استشعارنا جدية السودان لمحاربة الفساد

أكد النائب العام بقطر، علي بن فطيس المري، المحامي الخاص لدى الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، أن قادة السودان الأوائل جلبوا للأمتين السودانية والعربية الفخر والعزة، لافتاً إلى جدية السودان في محاربة الظاهرة بإنشاء مفوضية للمكافحة، والسعي لفصل منصب النائب العام.

وكان الرئيس عمر البشير قد التقى فى مكتبه بالقصر الرئاسى فى الخرطوم النائب العام القطرى بحضور وزير العدل عوض حسن النور.

وأشار المري، خلال المنتدى الذي أقامته جامعة النيلين ومركز حكم القانون ومكافحة الفساد بدولة قطر، بفندق كورنثيا، يوم الإثنين، أشار إلى أن السودانيين ضربوا المثل في هذه الجوانب السامية، ولا يزالون يدفعون ثمن الكرامة عندما رفضوا بيع حريتهم.

وأوضح أن الفساد أصبح آفة العصر وبداية النهاية للأمم، مؤكداً أن الأمم لن تنهض إلا إذا كانت هناك إرادة حقيقية للإصلاح باستئصال الفساد وبإرادة صادقة وحقيقية. وأضاف “اجتثاث الفساد من جذوره يتطلب ضرب المفسدين بكل قوه ولابد من ضحايا”.

السعي للإصلاح
ونبه المري إلى جدية السودان في محاربة الظاهرة بإنشاء مفوضية لمكافحة الفساد، والسعي إلى فصل منصب النائب العام من خلال الجهود التي يبذلها وزير العدل، مما يؤكد السعي للإصلاح لمحاربة الفساد، مبيناً أن بناء السودان مسؤولية كل العرب باعتباره قلب الأمة العربية والمدافع عن عروبتها.

وكانت جامعة النيلين قد وقعت وكرسي الشيخ تميم بن حمد لمكافحة الفساد اتفاقية لإنشاء كرسي الشيخ تميم بن حمد بالجامعة لمكافحة الفساد.

وقال مدير الجامعة أ.د محمد الأمين أحمد إن إنشاء الكرسي بالجامعة يأتي في وقت تعاظم فيه الفساد في العالم وحفاظاً على المال العام، مبيناً أن السودان أولى اهتماماً خاصاً بهذا الأمر.

وأشار إلى أن الرئيس البشير أخذ على عاتقه أمر محاربة الفساد استشعاراً منه بخطورته. وأصدر مرسوماً بإنشاء مفوضية لمكافحة الفساد، بجانب القوانين المعمول بها في هذا المجال.

وأعلن أحمد عن جائزة صاحب السمو تميم بن حمد بجامعة النيلين إسهاماً منه في الجهود التي تبذل لمكافحة الفساد. وأكد أن جامعة النيلين ستسخر إمكانياتها كافة حتى يحقق الكرسي أهدافه في مكافحة الفساد.

شبكة الشروق

Exit mobile version