فصل ثلاث أمانات يُفجِّر خلافات في “المؤتمر الوطني” والحركة الإسلامية

فجر مقترح بفصل أمانات الشباب، والمرأة والطلاب بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني خلافا كبيرا داخل أروقة الحركة والحزب وانقسم قيادات الكيانين بين مؤيد لتكون للحركة أماناتها وللمؤتمر أماناته المنفصلة، وبين من يؤيد الوضع الحالي القائم على أن يشغل كل من أمين الطلاب وأمينة المرأة وأمين الشباب بالمؤتمر الوطني ذات المناصب بالحركة الإسلامية.

ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس عن مصدر مطلع قوله أمس إن “الحركة الإسلامية طالبت بأن يكون لها أمناء للأمانات الثلاث بمعزل عن أمناء المؤتمر الوطني، غير أن قيادات في المؤتمر الوطني رفضت الطلب ودعت لضرورة أن يكون الأمين واحد هنا وهناك باعتبار أن عضوية الحركة الإسلامية كلها تندرج تحت عضوية المؤتمر الوطني”.

ويشغل بله يوسف منصب أمين الشباب في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بينما يشغل مأمون حسن موقع أمين الطلاب في الحركة والحزب، وينطبق ذلك على زينب أحمد الطيب أمينة المرأة.

ونفى الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز لـ(الصيحة) علمه باتجاه الحزب لتعديل أماناته، غير أن نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني عبد الملك البرير أكد أن الحزب في طريقه لإجراء تعديلات على أماناته معتبرا أن ذلك إجراء طبيعي يأتي في إطار التغيير.

وفي موازاة ذلك أكد المصدر الذي تحدث لـ(الصيحة) طالباً حجب اسمه أن الخلافات بين المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية حول الأمانات الثلاث وصلت مرحلة كبيرة خاصة مع إصرار كل جهة على رأيها فيما يرى قادة في المؤتمر الوطني أن الحركة الإسلامية كيان دعوي وغير مسجل لدى أي جهة قانونية الأمر الذي يدعو لأن يدار بواسطة المؤتمر الوطني.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version