بدأت الحكومة المصرية، السبت، تحضيرات واسعة لعقد القمة المرتقبة بين الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري عبد الفتاح السياسي، التي لم يحدد تاريخ بعينه لالتئامها. ومن المقرر أن تسبقها أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن وزارة الخارجية المصرية استضافت اجتماعاً، ضم عدداً من الجهات المعنية بالدولة، حول العلاقات مع دولة السودان، في ضوء التطورات التي شهدتها هذه العلاقات على مدى الشهرين الماضيين.
ونقلت عن مصادر مطلعة أن وزارة الخارجية تعكف على إحاطة الجهات المعنية بالدولة بكل ما يتعلق بالعلاقات مع دول الجوار، ولا سيما بخصوص الشؤون ذات الصلة بالأمن القومي.
وأضافت المصادر أن مسألة حلايب لم تكن المحور الرئيس للاجتماع بل جزء منه، حيث تمت مناقشة التحضيرات الجارية لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين والقمة المرتقبة بين الرئيس السيسي والرئيس السوداني البشير.
وعقد الرئيسان البشير والسيسي أربعة اجتماعات خلال العام 2015 بحثت في مجملها قضايا العلاقات الثنائية وقضايا الحدود والتكامل الاقتصادي والمياه، بجانب القضايا الإقليمية الملحة ومنها الملف الليبي، بجانب القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
شبكة الشروق