شكا وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف نزار الجيلي المكاشفي من أن وزارته تستأجر مبنى سينتهي عقده بعد شهر، وقال: “ما عارفين نعمل شنو”، وذكر أنه كوزير لا يملك وسيلة نقل خاصة ويلجأ إلى “الأجرة” حال قرر الذهاب الى أي مكان.
وقال المكاشفي إن وزارته تعاني أوضاعاً صعبة ومعالجتها عصية حتى على البرلمان نفسه، وأقر بعجزه عن تصديق 10 مصاحف لأحد المساجد، وأضاف: “لو جاني إمام مسجد وعايز مصحف واحد الا أشحدو ليهو”.
وفي تصعيد جديد تجاه مدير إدارة الحج والعمرة المطيع محمد أحمد، قال الوزير إن إدارة الحج لم تعد جزيرة معزولة كما كانت سابقاً وأنها الآن أصبحت مجرد إدارة عادية” وأضاف: “الداير يشتغل معانا بالطريقة دي يقعد والما داير نحن ما ماسكين زول ولا حريصين عليه”.
واعترف المكاشفي، خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الاجتماعية، بفشل الوزارة في السيطرة على المساجد لأن الدستور أحال سطات المساجد للولايات، وأشار الى أن الوزارة دفعت بطلب لتعديل الدستور في هذه الجزئية، بجانب استيعاب الأئمة والمؤذنين في الهيكل الراتبي.
صحيفة الجريدة