دعا مساعد الرئيس السوداني، العميد عبدالرحمن الصادق المهدي، يوم الجمعة، القوى السياسية كافة إلى تجاوز نذر الشؤم مع بداية العام الجديد، وتغليب كفة الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل قضايا السودان المتراكمة منذ الاستقلال.
وأكد المهدي لـ”الشروق”، اعتزام الحكومة المضي قدماً في الحوار وتنفيذ مخرجاته، خاصة بعد أن أعلن الرئيس تمديد فترة وقف إطلاق النار، معلناً أن عقد الملتقى التحضيري المقرر في أديس أبابا، يدخل في إطار تهيئة أجواء المناخ وحث القوى السياسية الرافضة للحوار للمشاركة فيه.
من جهته أكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، أحمد سعد عمر، توفر الإرادة القوية للأحزاب السياسية والحركات المسلحة المشاركة في الحوار للوصول بالحوار لنهايات مرضية، ما سيقود إلى دستور ينال رضا الشعب السوداني.
وناشد عمر الحركات المسلحة الرافضة، بالانضمام للحوار للإسهام في حل مشكلات البلاد، وقال في هذا الخصوص ليس هنالك مخرج غير الحوار.
من جانبه أوضح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، السماني الوسيلة، أن القضايا الوطنية وعلى رأسها الدستور الذي يحدد شكل الحكم هي مسؤولية وطنية تستوجب مشاركة الجميع، مشيراً إلى أن الثقة تبنى من خلال الممارسة وفتح الصدور وليس بتبني القضايا الخلافية.
شبكة الشروق