شفت مصادر موثوقة عن انشقاق وشيك داخل حزب الأمة القومي بقيادة القيادي مبارك الفاضل، ورجحت أن يعلن الفاضل عن ذلك الانشقاق في (26) يناير الجاري، والاتجاه لتكوين حزب سياسي جديد، ولفتت المصادر في الوقت ذاته الى عودة رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الى البلاد قبل إعلان الانشقاق.
وقالت مصادر فضلت حجب هويتها لـ(الجريدة) أمس، إن مبارك الفاضل عمل على تحديد موعد الانشقاق الذي يوافق يوم (26) من الشهر الجاري، ويجري حالياً مفاوضات مع بعض القيادات الرفيعة من حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي من أجل الانضمام اليه، وأشار الى اتجاه قيادات ذات وزن للانضمام لمبارك.
وأضافت المصادر أن عودة رئيس حزب الأمة الصادق المهدي إلى البلاد أصبحت وشيكة، وزادت “الإمام سيصل البلاد قبل نهاية يناير الجاري، وتحديداً قبيل موعد إعلان الانشقاق لتجنب آثار الخطوة، وقطع الطريق عليها.
الجريدة