قال نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، إن الحوار يعتبر أكبر مشروع سياسي منذ الاستقلال طرحه المؤتمر الوطني لأجل إجماع وطني شامل لحل قضايا البلاد، مؤكداً على أنه البديل للعنف والسلاح وفرصة للسودانيين للاتفاق على مبادئ وثوابت تضمّن بالدستور.
وحيّا عبدالرحمن لدى مخاطبته أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني في شمال دارفور يوم الأربعاء، حيّا كل القوى السياسية التي انحازت للحوار الذي وصفه بأنه البديل للعنف والسلاح، وفرصة للسودانيين للاتفاق على مبادئ وثوابت تضمّن في الدستور تسهم في حلحلة كافة المشاكل التي تعاني منها البلاد .
وأوضح أن تمديد الحوار لضمان مشاركة كافة الممانعين، ودعا قطاع المرأة لتنزيل معاني الحوار ومضامينه للقواعد في المحليات والقرى والفرقان وتبصير كافة الشرائح بما يدعو له.
وأشار عبدالرحمن إلى الدور المرجو والفاعل لشريحة النساء خلال الاستفتاء الإداري لدارفور وإنجاح التسجيل الممهد له، حاثاً المرأة على تفعيل دورها في المجتمع وإسهامها في ترقية الاقتصاد المحلي، وولوج باب الجمعيات الإنتاجية للاستفادة من فرص التمويل التي تقدمها الدولة والمصارف.
من جهته قال والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، إن قضية الأمن والاستقرار هي القضية المفتاحية لكافة المشروعات التنموية وحافز للمستثمرين في كل المجالات، داعياً أهل الولاية للمساهمة الفاعلة لتعزيز الأمن والاستقرار لتهيئة البيئة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الخدمات الأساسية.
شبكة الشروق