موقع سودانيوز اون لاين من المواقع التي حملت لواء المعارضة القوية للإنقاذ ، والمواقع من أقوي المواقع و أكثرها إنتشارا وهو من المواقع المفضلة عندي للمتابعة وفيه وجهات نظر قيمة ورؤي متقدمة.
وفي الموقع رموز معارضة قوية منها الأستاذة تراجي مصطفي التي لمع نجمها مؤخرا من خلال مواقع التواصل الإجتماعي الواتساب ، وكان طبيعيا أن تحظي مشاركتها في الحوار الوطني وزيارتها للخرطوم بتعليقات شتي في الموقع .
كان أبرزها البوست الذي تفضل فيه صاحب المواقع المهندس الأستاذ بكري أبو بكر وقارن فيه بين بنطال الأستاذة تراجي الذي ظهرت به في الخرطوم وبنطال الأستاذة الصحفية لبني أحمد حسين وهو البنطال الشهر الذي قفز بصاحبته إلي باريس بعد مناقشات ثرة أعقبت قضيتها الشهيرة .
إثارة ومقارنة البنطال وما قيل أنه باروكة الأستاذة تراجي مصطفي أو الطائرة التي أقلتها إلي دارفور يعكس نقاشات جادة وثرة و من بينها أيضا ما يمكن أن تعبر عنه المفردات السودانية المعبرة من أنه نوع من ( الحرقة) من أن يكون واحدا من الرموز المعارضة القوية و(ايقوناتها) القوية من المستجيبين للحوار الوطني.
و الأستاذة تراجي لم تكن الوحيدة التي إستجابت للحوار فقد حضر للحوار وشارك رموز كبيرة من المعارضة من موقع سودانيز أون لاين ومن غيره من المواقع.
ولا يزال الموقع حيا بالحوار و الجدل حول مشاركة تراجي و مشاركة شخصيات أخري من المعارضة من أعضاء الموقع ومن غيرهم
إنها مناقشات ثرة فيه آراء قيمة و حرقة أيضا ، والأهم من كل هذا أن هذه المناقشات تعكس أثرا قويا أحدثه الحوار الوطني الذي دعا له المؤتمر الوطني وشاركت فيه قوي متعددة ولم يقلل من أثر وأهمية الحوار أن قاطعته أحزاب كبيرة ورموز سياسية
ولعل من قيم وفوائد الحوار الوطني ما ازعم أنه تحقق عبر حوار مهم تم بين المؤتمر الوطني وبين الجبهة الثورية مع أوموزيا للوساطة الأفريقية وهو حوار اكد علي معني وقيمة أن الحوار السوداني المباشر والمنتج هو الذي يتم دون وسطاء.
هذه المشاركات الواسعة تؤكد علي قيمة الحوار وأهمية أن تقبل الحكومة والقيادة السياسية علي إنفاذ مخرجاته بالجدية والقوية والشفافية التي يستحقها و يمكن معها أن يحدث إنفراجا سياسيا كبيرا .