ناقش المنبر السياسي لشعبة إدارة الأزمات بالدائرة السياسية لأمانة الشباب الإتحادية بالمؤتمر الوطني اَثار الوجود الأجنبي في السودان وتحدث د.بلال أحمد موسى مدير الحماية والخدمات الإستشارية بمعتمدية اللاجئين عن الأعداد الكبيرة التي تدخل البلاد بدون أوراق رسمية عبر الحدود خاصة الحدود الشرقية وعن التسلل المستمر من معسكرات اللاجئين إلي المدن الكبيرة وخاصة ولاية الخرطوم الشئ الذي يلقي تبعات كبيرة علي حكومة الخرطوم في تقديم الخدمات والسلع المدعومة التي يتقاسمها الأجانب غير الشرعيين مع المواطن السوداني بدون وجه حق وكشف عن تخلي الدول المانحة والمنظمات الدولية عن دعم اللاجئين الجنوبيين الذين دخلوا السودان بأعداد مهولة بعد القرار القاضي بمعاملتهم معاملة المواطن السوداني فيما أشار د. راشد التجاني رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أمدرمان الإسلامية إلى فقدان العامل السوداني لمساحات شاسعة من فرص العمل بعد تغول الأجانب على سوق العمل بصورة غير مقننة يساعد فيها المواطن السوداني نفسه بعدم إلتزامه بالقوانين الوطنية التي تحرم تشغيل الأجانب بغير أوراق رسمية معتمدة من وزارة العمل ومستندات قانونية وأشار المشاركون في المنبر السياسي للمخاطر الكبيرة التي يسببها الوجود الأجنبي غير القانوني من رفع معدلات التضخم ورفع قيمة الدولار في السوق الموازي للحركة المكثفة لتحويلات الدولار لخارج السودان إضافة لرفع قيمة الإيجارات للمنازل والشقق إلي معدلات خرافية.
صحيفة الرأي العام