دشن رئيس الجمهورية، عمر البشير، الأربعاء بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان، العمل الفعلي للمستودعات الاستراتيجية لتخزين المشتقات النفطية بتكلفة بلغت 100 مليون يورو، وعدّ مسؤول اتحادي رفيع، المستودع بأنه الأكبر بالسودان.
وأوضح وزير النفط والغاز السوداني، محمد زايد عوض، خلال الاحتفال، أن المستودعات ببورتسودان تعتبر من أكبر المشروعات الاستراتيجية بالبلاد، لتخزين المواد البترولية وهي الأحدث من الناحية التصميمية.
وأضاف أن السعة التخزينية للمستودعات بلغت 80 ألف متر مكعب من الجاز “أويل”، بعدد أربعة خزانات، و50 ألف متر مكعب من البنزين بعدد ثلاثة خزانات، و21 ألف متر مكعب من الغاز البترولي المسال “LBG” بعدد سبعة خزانات، و20 ألف متر مكعب من غاز الطائرات “الجت” بعدد خزانين، و18 ألف متر مكعب من الماء لمكافحة الحريق.
أهمية كبرى
”
زايد عوض: مستودع بورتسودان الذي بلغت تكلفته 100 مليون يورو يعتبر من أكبر المشروعات الاستراتيجية بالبلاد لتخزين المواد البترولية والأحدث من الناحية التصميمية، وقال نسعى نحو توطين صناعة النفط في السودان من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي
”
وكشف الوزير بأن مشروع المستودع يشكل أهمية كبرى للدولة في توفير المواد البترولية، ويساعد على جذب المستثمرين في قطاع التكرير ويضمن للولاية احتياجاتها من المشتقات النفطية، ويوفر فرص عمل في مدينة بورتسودان ويدعم النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن جملة السعات الاستراتيجية من منتجات النفط في السودان بلغت حوالي 875 ألف متر مكعب، خاصة بعد إنشاء مستودعات مماثلة في عدد من ولايات السودان.
وقال إن مشروع المستودع المفتتح يأتي في إطار خطة الوزارة وسياساتها نحو توفير المواعين الكافية لتخزين المواد البترولية، واستخدامها عند الضرورة في مناطق السودان كافة.
وأضاف أن كل المستودعات تدار بكفاءات سودانية عالية، وأنها تجد الاهتمام من ناحية الصيانة والأمن والسلامة المهنية والحفاظ على البيئة.
وأبان أن الوزارة تسعى نحو توطين صناعة النفط في السودان بصورة طيبة، وقال إن الجهود جارية لربط المستودعات تقليلاً للطاقة ومحاربة التهريب وكسب الوقت. وجدّد عزم الوزارة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من النفط، وتقديم الخدمات البترولية للمواطن في كل مواقع الإنتاج.
شبكة الشروق