كعادته عند كل حادث اغتيال لقياداته نسمع “جعجعة” ولا نرى “طحناً”، توعد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، مساء الاثنين، “إسرائيل” بالرد على اغتيال القيادي سمير القنطار “بالطريقة التي يراها مناسبة”، محملاً إياها مسؤولية استهدافه في سوريا قبل يومين.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال “نصر الله” في خطاب متلفز بعد ساعات على تشييع “القنطار”: “من حقنا أن نردّ على اغتياله في المكان والزمان وبالطريقة التي نراها مناسبة (…) ونحن في حزب الله سنمارس هذا الحق”.
ولم يقم “حزب الله” بالانتقام لأي من قياداته من قبل، فقد قُتل ستة عناصر من “حزب الله” ومسؤول عسكري إيراني، في غارة “إسرائيلية” في يناير على منطقة القنيطرة جنوب سوريا. وكان بين القتلى جهاد مغنية نجل القائد العسكري لـ”حزب الله” عماد مغنية الذي قُتل في تفجير سيارة مفخخة استهدفه في دمشق في 2008.
سبق