أنهت السلطات الأمنية، التحقيق مع قيادات جماعة (الاعتصام بالكتاب والسنة) والمتهمين بترويج الفكر (الداعشي) وسط الشباب والطلاب، وتسهيل إرسالهم للتنظيم بالعراق وسوريا وليبيا، وسط ترجيحات بتحويل الملف للمحكمة.
واعتقلت السلطات الأمنية مطلع أغسطس الفائت كل من الشيخ مساعد السديرة، وعمر عبد الخالق، والأمين السياسي لجماعة الاعتصام العبيد إبراهيم، علاوة على صلاح الدين إبراهيم، إمام وخطيب مسجد الاعتصام بضاحية الدروشاب في الخرطوم بحري، كما يشغل منصب مدير معهد الإمام البخاري الذي يشتبه في كونه الحاضن والمفرخ للطلاب المبتعثين للحاق بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وعلمت “سودان تربيون” أن الجهات المختصة أنهت قبل يومين تحقيقاتها مع رموز الجماعة، وأحيل الملف أمس “الأحد”، الى نيابة التحقيقات الجنائية تمهيدا لتوجيه الاتهامات وتقييم البلاغات، وإخضاعهم لمزيد من التحري توطئة لتقديمهم لمحكمة مكافحة الإرهاب أو إصدار قرار بتشكيل محكمة خاصة.
صحيفة الجريدة