كشفت تقارير عن انتهاء جنوب السودان من دراسات أولية لبناء سدَّيْن جديديْن على النيل الأبيض، الأول (كايا) على الحدود مع يوغندا، بمساندة الأخيرة بتوفير الدعم المالي، والآخر على شلالات (فولا) بمدينة نمولي، بغرض توليد الكهرباء، وإنشاء مزارع سمكية.
ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية عن مصادر، لم تسمها، السبت، أن يوغندا أعلنت مساندتها جنوب السودان في بناء سد (كايا)، بتوفير الدعم المالي، من خلال اتفاقية سيجرى توقيعها قريباً، للاستفادة من الطاقة الكهربائية المولدة.
كما أكدت المصادر وجود مخططات لست دول لإنشاء سدود على النيل في كينيا، ويوغندا، وبوروندي، ورواندا، وتنزانيا، إضافة إلى إثيوبيا، عقب توقيعها بشكل منفرد على اتفاقية (عنتيبي)، التي تبحث إعادة تقسيم مياه النيل في صورة حصص مائية.
مخطط مستمر
”
المصدر كشف بحث مصر آليات مراجعة واعتمادها مع جنوب السودان دراسات الجدوى الفنية لإنشاء سد (واو) متعدد الأغراض صغير الحجم بطاقة تخزين لا تزيد على ملياري متر مكعب وأشار إلى أن مصر أعلنت دعمها لجوبا بمنحة مليون دولار لإعداد دراسات الجدوى الفنية للسد
”
وأوضحت المصادر أن مخطط السدود في أربع دول لا يمثل ضرراً لمصر والسودان، مؤكدة أن الخطر الأكبر يأتي من كينيا وإثيوبيا. وقال د.نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن جنوب السودان تتجه لبناء سدود جديدة على النيل، تطبيقاً لاتفاقية (عنتيبى)، التي ترفضها مصر والسودان.
وأشار إلى أنه رغم إعلان (جوبا) إرجاء التوقيع على الاتفاقية، فإنها ماضية في بناء السدود، دون الإخطار المسبق، الذي نصت عليه اتفاقيات تاريخية موقعة بين مصر والسودان من جهة، ودول المنبع من جهة أخرى.
فيما أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية، أنه جارٍ التواصل مع جنوب السودان بهذا الشأن، وأشار إلى أن ما يقال حول نية (جوبا) إنشاء سدود على النيل ليس جديداً.
وأضاف المصدر لـ (الوطن)، إن ما تعمل عليه مصر الآن بحث آليات مراجعة واعتماد مصر وجنوب السودان دراسات الجدوى الفنية لإنشاء سد (واو) متعدد الأغراض، صغير الحجم، بطاقة تخزين لا تزيد على ملياري متر مكعب. وأشار إلى أن مصر أعلنت دعمها لجوبا بمنحة مليون دولار، لإعداد دراسات الجدوى الفنية للسد.
شبكة الشروق