حزرت د. شذى عبد الحليم الأخصائية النفسية لسودانيات من الانجراف خلف شخصية النجم الممثل مهند التركي لان بيئته مختلفة وسيتسبب في تخريب البيوت ، وأبانت بأنة من غير المعقول إن تطالب الزوجة السودانية زوجها بأن يعاملها مثل مهند لأنة يوجد فرق شاسع بين بين الاثنين في في البيئة ،وكشف د.شذي في حديثها أن المشاهدين للدراما المدبجة إلي العربية يمكن تقسيمهم إلي واقعيين وهم لا يتأثرون نهائياً بهذه المسلسلات، وعاطفيين تزيد عاطفتهم مع المشاهدة. وأكدت إن من عيوب الدراما التركية لا تعكس واقعها الحقيقي ويتعاملون مع الأشياء بمثالية غير موجودة خاصة في تناول قضايا العاطفة والحب ، ويهدفون من خلال تقديمها بهذا (القالب) للإثارة والتشويق وبذلك تصير مختلفة عن الواقع والثقافة السودانية ، ومن سلبياتها أن بعض الناس يحاول أ، يطبق تلك العاطفة في مجتمعة وهنا تحدث مشكلة كبيرة تؤدي لتوليد الصدمات و المشاكل، ونبهت د.شذى لخطورة المسلسلات المد بلجة ليس في الارتقاء بالعاطفة بل في التفاصيل والمشاهد الساخنة التي تمارس و تقدم للمشاهدين وهنا يكمن الخطر في تأثيرها علي المراهقين وأخلاقهم.
صحيفة حكايات