يكفي أنه الجزلي

* نحت اسمه بأحرف من نور وكفاح على جدار الإعلام السوداني.. أثبت تميزه وعلو كعب إمكانياته في زمن الكفاءات العالية والمنافسة الشرسة و(الغربلة المتكررة).. بات واحدا من رموز وقامات الإعلام السامقة.. له تجربة ثرة في العمل الإذاعي ومشوار تلفزيوني يستحق التوثيق..!!
* نظلم أستاذنا عمر الجزلي كثيراً إذا تحدثنا عنه كقارئ نشرات أخبار مع أن النشرة معه تكتسب قيمة إضافية بينما ترتدي الأخبار طاقية الهيبة، و(ذاك تعبير يجد عند أستاذنا سعد الدين إبراهيم إعجابا خاصا).!
* نخصم من رصيد الجزلي كثيراً إذا حصرنا مشواره الإعلامي الثر في برنامجه التوثيقي الفريد (أسماء في حياتنا) رغم قناعتنا الراسخة بأن البرنامج الذي تجاوز الثلاثين عاماً يعد مرجعاً تاريخياً سيعرف الناس قيمته في مقبل السنوات..!!
* لا يختلف اثنان على مكانة عمر الجزلي الإعلامية فالرجل أصبح (اسماً في حياتنا) لا يمكن للعين أن تخطئه أو للقلم أن يتجاوزه..!!
* التفاتة مؤسسة أروقة للثقافة والفنون للجزلي وتكريمه في ليلة تداعى لها أهل الثقافة والإعلام مبادرة ليست غريبة على السموأل خلف الله ورفاقه، كما أن الأعداد الكبيرة التي حرصت على حضور الاحتفاء بالجزلي من داخل قاعة الصداقة تمثل استفتاء حقيقيا لمكانة (صاحب أسماء في حياتنا) الذي نذر حياته للإعلام.
* تحية ندية لعاشق الإعلام المتبتل في محرابه عمر الجزلي وهو يواصل المشوار بحكمة الأفذاذ وخبرة الكبار وحنكة المخضرمين وهمة الشباب الطامحين..!!
* لو لم يقدم عمر الجزلي في رحلته الإعلامية غير برنامجه التوثيقي الشهير (أسماء في حياتنا) لاستحق منا كل الثناء وعاطر التقييم ووافر التكريم..!
* صديقنا الحبيب الجزلي: شكراً نبيلاً لك وأنت تعطر سفر الإعلام بمشوار ثر يستحق الدراسة والنظر جلياً والتحديق واستخلاص العبر والتوثيق..!!
أنفاس متقطعة
* من يقنع أهل الفضائيات بأن تكثيف الترويج للبرامج لن يضاعف نسبة المشاهدة، ولكن المهم حقاً أن تروج البرامج لنفسها بتقديم أفكار نيرة ومواد جاذبة ومعالجات جادة..!!
* كل المؤشرات تؤكد على أنه قريباً جدا سيأتي اليوم الذي نتحسر فيه على ضياع زمن الأغنيات (الهابطة) ونبكي ماضيها التليد، في ظل استشراء موجة الأغاني الفاضحة والكلمات الساقطة.!
* ننتظر من الغناء السوداني الخروج من نفق المحلية والتحليق في فضاءات الإقليمية، لكنه بدلاً من أن ينهض (بردلب بقع)..!
* طبيعي جداً أن يتذمر الفنانون مما يكتب عنهم في الصحف، طالما أنهم لم يقدموا أعمالاً تشفع لهم وتقيهم شرور النقد وتصبح لهم بمثابة حائط صد..!!
* معظم مذيعات التلفزيون السوداني كثيرات الظهور عبر برامج راتبة، ولكن ما أسوأ الإطلالة عندما تشكل خصما وسلباً وخسارة..!!
* الغريب حقاً أن معظم الممثلين السودانيين لا يضعون في حساباتهم أن هناك من هو أفضل منهم في الشرق أو الغرب… والأغرب من ذلك كله أن المشاهد لا يضعهم في حساباته البتة..!!
* مشكلة الفضائيات ومن يعدون لها برامج المنوعات أنهم يعتقدون أن المغنين السودانيين يجيدون الحديث في قضايا الفنون، والواقع يقول عكس ذلك فإبانة معظم الفنانين عندنا في إمساكهم للمايكرفونات للغناء بينما للحديث أهله.. (ولكن البعض يحاول أن يكسب أشياء، فإذا به يخسر كل الأشياء)..!!
* تظهر أجيال جديدة من المفترض أنها قادرة على الإفصاح ورغم ذلك يزداد عدد حزب (فناني غني وأسكت).!
نفس أخير
* ولنردد خلف الحلنقي :
رد السنين الشلتها رجع سنين عمرى المضى
عز الليالى الباقية لي أديه بس حبة رضا
قضيت سنيني أراضي فيك لما العمر كلو انقضى..!

Exit mobile version